2022 عام السيارات الكهربائية .. وطلبات الحجز تمتد حتى ستة أشهر

يبدو أن عام 2022 الجاري سيكون عام السيارات الكهربائية بلا منازع؛ فبعد أن رصدت التقارير العالمية تجاوزت المبيعات للسيارات الكهربائية توقعاتها خلال عام 2021، تزايدت بنهاية العام طلبات الحجز على موديلات العام الجديد من الطرازات الكهربائية.

شاحنة فورد الكهربائية

حيث حصدت مبيعات عام 2021 عدد 6.75 مليون وحدة من إجمالي 66.7 مليون وحدة عالمياً، واعتبارًا من شهر ديسمبر الماضي 2021، تم الإبلاغ عن 200 ألف طلب مسبق لشاحنة Ford F-150 EV المعروفة باسم “Lightning” والتي يبلغ ثمنها حوالي 40 ألف دولار.

ويُرجع التقرير الذي نشره موقع Gulf News الإخباري سبب الإقبال على شاحنة فورد إلى بطاريتها التي يمكنها تشغيل كهرباء المنزل لمدة ثلاثة أيام في حالة انقطاع التيار الكهربائي.

حجز لمدة 6 أشهر

ومن جهة أخرى؛ ارتفع الطلب على السيارات الكهربائية الفاخرة ، مثل بورش تايكان كروس توريزمو (المدرجة بسعر 82.700 دولار)، ويقال إن قائمة انتظارها، لاسيما دفعات الحجز، ستستمر لمدة طويلة إلى ما يقرب من ستة أشهر.

وهذا لا يعني شيئًا بالنسبة لجميلة شركة تسلا Cybertruck التي تباع بسعر (نموذج أساسي 39900 دولار)، مع طلب مسبق يبلغ 1.2 مليون طلب، وتؤكد الأرقام المرصودة أن هناك نماذج كهربائية معينة تم بيعها بشكل كبير حتى قبل تصنيعها وقبل أن نثبت قدراتها، بحسب التقرير المنشور.

انخفاض تكلفة البطاريات

من جانب آخر؛ فقد انخفض متوسط ​​تكلفة بطارية ليثيوم أيون (Li-ion) بنسبة 82٪ من 2012-2020 ، وذلك وفقًا لـ IHS Markit، ومن المتوقع أن تنخفض أسعار البطارية أكثر لتصل إلى 73 دولارًا بحلول عام 2030 ، إن لم يكن قبل ذلك، وهو ما سيؤدي إلى زيادة الاعتماد على المركبات الكهربائية، وذلك بالإضافة إلى انخفاض تكلفة تشغيل المركبات الكهربائية مقارنة بمركبات محرك الاحتراق الداخلي (ICE).

كما أن الأسواق الرئيسية العالمية أصبحت أكثر تقبلاً لفكرة السيارات الكهربائية بقوة وتقوم بتشجيع صناعتها، بل إن العديد من البلدان قامت بحظر بيع محركات الاحتراق الداخلي داخل أسواقها بسبب التلوث البيئي المتزايد الذي يسببه هذا النوع من المحركات، كما أصدرت بعض البلدان مثل المملكة المتحدة والنرويج وفرنسا وألمانيا واليابان تشريعات تحظر بيع السيارات الجديدة غير الكهربائية في وقت مبكر من عام 2025، وهذه خطوات جريئة لم يكن من الممكن تصورها حتى في أواخر التسعينيات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى