علاء السبع يستنكر الـ”رسم المتدرج” على تراخيص السيارات

كتب: محمد الروبي

أستنكر “علاء السبع” رئيس مجلس إدارة شركة “السبع أوتوموتيف”، وعضو مجلس إدارة شعبة السيارات بالغرف التجارية بالقاهرة، الزيادة الجديدة على على استخراج رخص السيارات.
وبرر بذلك أن قطاع السيارات متضرر من الأحوال الإقتصادية للبلاد، وأن فرض أي رسوم أو ضرائب إضافية ليس في صالح القطاع حالياً.
كما رأي أن القرار غير مدروس بالمرة وغير عادل، بالأخص أن الرسوم يتم تحديدها على حسب قيمة السعة اللترية للسيارات، وأن هنالك حاليأً بعض السيارات إلتي لا تتجاوز سعتها اللترية 1200  سم مكعب، ولكن يصل سعرها إلى 500 ألف جنيه مصري، فيما هنالك سيارات تتراوح سعتها اللترية بين 1300، و1600 سم مكعب، ولا يتجاوز سعرها 250 ألف جنيه، فيما يعد ظلماً بين فئات السيارات بناء فقط على السعة اللترية.
ويرى علاء أن إدارات المرور سوف يقوم بتحديد أسعار السيارات الجديدة وفقاً للأسعار الإسترشادية المقدمة من الشركات الأم، أما لتحديد أسعار السيارات المستعملة، فتستعين إدارات المرور بمصلحة الشهر العقاري والتوثيق.
الجدير بالذكر أن مجلس الشعب قد أقر فرض رسم متدرج على استخراج رخص السيارات، تبدأ من نسبة 0.25% من ثمن السيارات التي لا تزيد السعة اللترية لمحركها على 1330 سم مكعب، 1% من ثمن السيارات التي تزيد السعة اللترية لمحركها على 1330 سم مكعب، ولا تزيد عن 1630 سم مكعب، و1.75% من ثمن السيارة للسيارات التي تزيد سعتها اللترية لمحركها على 1630 سم مكعب ولا تجاوز 2030 سم مكعب، وزيادة 2.5% للسيارات التي تزيد سعتها اللترية عن 2030 سم مكعب.
وتشمل الزيادة، فرض رسم متدرج على تحديد رخص تيسير السيارات، تبدأ من 225 جنيهًا للسيارات التي لا تزيد سعتها اللترية على 1030 سم مكعب، و350 جنيهًا للسيارات التي تزيد سعتها على 1030، ولا تجاوز 1330 سم مكعب، و750 جنيهًا للسيارات التي تزيد سعتها على 1330، ولا تجاوز 1630 سم مكعب، وتصل إلى 3000 جنيه بحد أدنى، ٨٠٠ جنيه للسيارات التي تزيد سعتها اللترية على 1630، ولا تجاوز 2030 سم مكعب، و2.5% من قيمة ثمن السيارة بحد أدنى 2000 جنيه للسيارات التي تزيد سعتها عن 2030 سم مكعب، على أن يُخفض هذا الرسم بواقع ١٠٪ سنويًا عن كل سنة تالية لسنة الموديل.
ونصت التعديلات أيضًا، على تخفيض قيمة الرسم المقرر بكل بند من البنود المشار إليها أو الحد الأدنى بنسبة ٥٠٪، بالنسبة لتجديد رخص السيارات التي مر على صنعها خمسة عشر عامًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى