النصر للسيارات تسعى لإنتاج E70 بسعر 20 ألف دولار

قال وزير قطاع الأعمال المصري، هشام توفيق، إن الوزارة على اتصال بثلاث شركات محتملة في سعيها للحصول على شريك لشركة النصر لتصنيع السيارات في المشروع الذي سيشهد استثمار 127 مليون دولار، دون ذكر أسماء.

سعر متوسط

ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج في عام 2023، مع زيادة الإنتاج إلى 20000 وحدة سنوياً على مدار 3 سنوات.

وأضاف توفيق أن الطراز الكهربائي المصري، الذي سيطلق عليه إما E70 أو A70، سيباع بحوالي 20 ألف دولار (أي ما يوازي ٣١٤ ألف جنيه تقريباً)، مع احتمال أن يكون نصف المشترين من سائقي سيارات الأجرة أو أوبر، وفقاً لما ذكرته لوكالة “بلومبرج”، واضطلعت عليه “العربية.نت”.

تعاون القطاعين العام والخاص

وقال توفيق إنه سيُعرض على القطاع الخاص أيضاً دور بنسبة 40% في شركة جديدة أُنشئت لتشغيل محطات الشحن المدفوعة مقابل الاستخدام، على أن تستحوذ شركة النصر على 10% والنصف المتبقي من قبل “كيان حكومي”، دون الخوض في التفاصيل، على أن تغطي المرحلة الأولى المكونة من 3000 نقطة شحن مدينتي القاهرة والإسكندرية قبل التوسع في باقي المحافظات.

وقدّر وزير قطاع الأعمال عدد السيارات الكهربائية في شوارع مصر بنحو 350 سيارة، مقابل أكثر من 5 ملايين سيارة مرخصة مسجلة.

مبادرة الإحلال

وأشار إلى مبادرة لتوسيع الحوافز المالية المقدمة لمالكي السيارات العادية لتحويلها إلى محركات تعمل بالغاز الطبيعي، لتشمل المركبات الكهربائية تشجيعاً على اقتنائها مستقبلاً.

على الجانب الآخر، كشف توفيق عن توقيع شركة Brightskies، وهي شركة مصرية، صفقة مع الشركة الهندسية لتصنيع السيارات المملوكة للدولة لتطوير وتصنيع الحافلات الكهربائية والحافلات الصغيرة اعتباراً من عام 2022.

وقال إن مصر ستنظر أيضاً في صنع مركبات كهربائية تعمل بالهيدروجين على المدى الطويل.

قمة المناخ

وتأتي هذه المبادرات في وقت تستعد مصر لاستضافة قمة المناخ COP27 في شرم الشيخ، العام المقبل، وتكثف إنتاجها من الطاقة الخضراء، حيث تعتمد مصر على مصادر الطاقة المتجددة في تغطية حوالي 8.6% من احتياجاتها من الكهرباء، وتستهدف رفعها إلى 20% بحلول عام 2022 وأكثر من الضعف بحلول عام 2035.

ويعود تاريخ “النصر لصناعة السيارات” إلى عهد الاشتراكية في مصر، منذ أوائل الستينيات، حيث قامت بتجميع سيارات محلية من فيات، وتم وقف الإنتاج في عام 2009، ثم أعيد فتحه بعد بضع سنوات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى