استثمار هندي لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس

أعلن يحيى زكي، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، عن سعي المنطقة لاستقطاب استثمارات هندية في قطاع الهيدروجين الأخضر قريباً، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع بعض الشركات أعضاء اتحاد الغرف الهندية، والعمل على دراسة فرص استثمارية في قطاع صناعات أجزاء محركات السيارات والأجهزة، إلى جانب بعض القطاعات الأخرى كالبرمجة وتكنولوجيا المعلومات وأنظمة التشغيل.

جاء ذلك خلال لقائه بنائب سفير الهند في القاهرة أشيش جوبته ، على هامش فعاليات مجلس الأعمال المصري الهندي المنعقد حالياً بالقاهرة، لبحث سبل التعاون وفرص الاستثمار واستقطاب الشركات الهندية للعمل داخل المنطقة الاقتصادية.

إنتاج الهيدروجين الأخضر

وخلال اللقاء، الذي عقد أمس وحضره عدد من أعضاء اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية، استعرض زكي المجهودات التي تبذلها الهيئة مع جميع الجهات الحكومية المعنية في ملف التحول للاقتصاد الأخضر؛ لا سيما مشروعات الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، وتوطين هذه الصناعات بالتزامن مع استضافة مصر لقمة تغير المناخ نوفمبر المقبل، لافتًا إلى مذكرات التفاهم التي تم توقيعها مع شركات وتحالفات عالمية لإقامة مشروعات صناعة الوقود الأخضر؛ لأغراض التصدير للخارج ولخدمات تموين السفن بالوقود النظيف.

مشروعات إقتصادية قناة السويس للوقود النظيف

اتحاد الصناعة الهندية يبحث فرص الاستثمار في إنتاج الهيدروجين الأخضر في منطقة قناة السويس
اتحاد الصناعة الهندية يبحث فرص الاستثمار في إنتاج الهيدروجين الأخضر في منطقة قناة السويس

من جانبهم، أبدى ممثلو الشركات الهندية أعضاء اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية، استعدادهم لضخ استثمارات متنوعة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس للاستفادة من الحوافز الاستثمارية التي تتفرد بها المنطقة فضلاً عن النفاذية التي تمنحها للمستثمرين للأسواق الأفريقية، خاصة مع توافر الفرص الواعدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر والهند مما يساعد في مزيد من التحول نحو عصر جديد للشراكة المصرية الهندية.

جدير بالذكر أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تسعى للتعاون مع الجانب الهندي في مجال الهيدروجين الأخضر، والذي أحرزت فيه تقدماً ملحوظاً عن طريق توقيع العديد من مذكرات التفاهم، والتي من المتوقع أن يدخل بعضها حيز التنفيذ بالتزامن مع قمة المناخ بشرم الشيخ COP27 المزمع انعقادها نوفمبر المقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى