بالصور.. آخر تطورات محطة سكك حديد صعيد مصر استعداداً لافتتاحها

وزير النقل: المشروع سيكون على مستوى عالمي من الخدمات بطابع فرعوني

أجرى الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، يرافقه وفد برلماني برئاسة النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، جولة تفقدية، اليوم، لمتابعة جاهزية محطة سكك حديد صعيد مصر ، استعداداً للافتتاح الرئاسي خلال الفترة القادمة.

وتقع المحطة على إجمالى مساحة تبلغ 239 ألف متر مربع، حيث تشمل المبنى الرئيسي علي مساحة 31.000 م2 بإجمالي مساحة بنائية 112.000 م2، وملحقات المحطة من مباني خدمية وورش صيانة وأرصفة، وكذلك خطوط سكك حديدية علي مساحة 164.000 م2، وعمارات استثمارية علي مساحة 44.000 م2.

مدى جاهزية محطة سكك حديد صعيد مصر

ومن المتوقع أن تبلغ الطاقة الاستيعابية للركاب بالمحطة 250 ألف راكب يومياً، ويوجد في المبنى الرئيسي بدروم، سيستخدم كجراج بسعة 250 عربة، بالإضافة إلي جراج مخطط أسفل المنطقة السكنية التجارية الإدارية يسع إلى 500 عربة.

وبدأت الجولة بمتابعة جاهزية مبني المحطة الرئيسي؛ والذي يتكون من دور بدروم للجراج، ودور أرضى ‏يحتوى علي جزء تجاري ضمن مول متكامل بالدور الأول والثاني يشمل ‏محلات تجارية ومناطق استثمارية، وأماكن إدارية ‏بالدور الأرضي خاصة بالعاملين بالمحطة، ‏بالإضافة إلي 28 شباك تذاكر، كما يشتمل المبنى على ‏منطقة الهرم الزجاجي بالبهو الرئيسي ‏للمحطة ‏والذي يبلغ ارتفاعه 40 متر.

وتابع الوزير خلال جولته في المبنى الرئيسي تأثيث المكاتب الإدارية وأماكن خدمة العملاء والاستعلامات، ومخطط حركة سير الركاب بالمحطة سواء من المدخل الرئيسي أو من الأنفاق للوصول إلى صالات التذاكر ،وتوافر السلالم الكهربائية والمصاعد لتسهيل تنقل الركاب.

كما تم متابعة جاهزية عدد 2 نفق سيارات ونفق للمشاه للدخول والخروج ‏من محور الفريق كمال عامر ‏ولربط جراج المحطة ‏بالمحور، عدد 2 نفق سيارات ‏باتجاه شارع السودان، ونفق للمشاه ‏لربط الشارع بجراج المحطة.

اختبار أرصفة المحطات ودخول قطارات السكك الحديدية

كما تم متابعة جاهزية أرصفة المحطة المختلفة؛ حيث يشتمل المبنى على عدد (6) أرصفة ‏لخدمة ركاب الوجه القبلي جهة شارع السودان،  وعدد (4) أرصفة لخط المناشي جهة محور الفريق كمال عامر،  بالإضافة إلى ‏سكك حوش المحطة، ‏وترتبط سكك الورش بالسكك الطوالي‏ ( أسوان / إسكندرية – المناشي – البضائع)، حيث يبلغ إجمالي أطوال السكك الحديدية ‏بالمحطه 22 كم بعدد 89 مفتاح.

وخلال الجولة؛ شاهد وزير النقل والوفد البرلماني مرور عدد من قطارات السكك الحديدية القادمة من وإلى كافة محطات الوجه البحري عبر  المحطة، كما تم تفقد مبانى هيئة سكك حديد مصر الخدمية، وكذلك ورشة صيانة عربات القطارات ‏والتي تشمل 12 سكة‏، بالإضافة إلى ورشة صيانة الجرارات والتي تشمل 6 سكك لأعمال الصيانة والتجهيز، ومباني ( محطة الوقود – مبنى مغسلة القطارات -مبنى موزع الكهرباء – مبنى محطة محولات الكهرباء – غرف أمن – خزانات السولار – خزانات فصل الزيت – خزانات المياه لمكافحة الحريق).

كما تم استعراض مخطط تطوير المنطقة المحيطة بالمحطة، و التي تشمل إنشاء جراج متعدد الطوابق يسع 1100 عربة، طبقا للاشتراطات العامة والتي راعت فصل حركة السيارات الملاكي التي ستتردد على الجراج متعدد الطوابق عن حركة النقل الجماعي لتيسير حركة تنقل المواطنين وتحقيق السيولة المرورية في هذه المنطقة، واستغلال المنطقة أسفل محور 26 يوليو الجديد كمواقف للحافلات يسع حوالي (20) أوتوبيس، وكذلك ربط مداخل موقف الحافلات والجراج متعدد الطوابق بالطرق المحيطة بأرض كل من (موقف الحافلات – الجراج متعدد الطوابق).

خدمات محطة سكك حديد صعيد مصر

وأكد الوزير في تصريحات صحفية على هامش الجولة، أن محطة سكك حديد صعيد مصر بمنطقة بشتيل بالجيزة ستكون عند افتتاحها  ذات مستوى عالمي من الخدمات؛ فهي محطة ‏ذكية تبادلية عملاقة ذات طابع فرعوني، وتحتوي على شاشات إرشادية للركاب وبوابات تذاكر إلكترونية، وماكينات TVM، وكاميرات مراقبة، وبها خدمة Wi-Fi ‏كما ستشمل ‏على نظام حديث للإطفاء والإنذار.

وأضاف أنه روعي عند اختيار موقع المحطة وقوعها في منطقة وسطية بين محطتي سكك حديد رمسيس والجيزة، وكونها تقع في محافظة الجيزة التي تعتبر بوابة لصعيد مصر، وكذلك كونها منطقة التقاء خطوط السكك الحديدية الرئيسية بمصر ( السد العالي / الإسكندرية – إمبابة / المناشي / القباري)، بالإضافة إلى وقوعها علي 4 محاور رئيسية تسهل نقل الحركة منها وإليها ( محور الفريق كمال عامر / شارع السودان / محور أحمد عرابي وشارع المطار – محور 26 يوليو )، لافتاً إلى أن موقع المحطة استراتيجي يربط المحطة مع وسائل النقل المختلفة ( سكك حديدية – الخط الثالث للمترو – المونوريل – الأوتوبيسات الترددية على الطريق الدائري).

جدير بالذكر، أنه تم إنشاء محطة مصر برمسيس عام 1854 وكان عدد سكان مصر وقتها 4 ملايين مواطن بينما الآن يبلغ عدد سكان مصر 104 ملايين نسمة ، لذا كانت الحاجة لإنشاء محطة سكك حديد صعيد مصر، خاصة وأن عدد مستخدمي السكك الحديدية حالياً يصل إلي 1.1 مليون راكب يومياً، بالإضافة إلي وجود 10 آلاف كم سكك حديدية حالياً، وسوف تزداد مع إنشاء الخطوط الجديدة وازدواج الخطوط المفردة، مقابل 400 كم سكك حديدية كانت تخدم سكك حديد مصر عام 1854، لذا تم التخطيط لبناء هذه المحطة خاصة وأن محطة رمسيس لا تقبل التوسع حالياً ولا يوجد إمكانية لزيادة عدد الأرصفة وتعاني من الازدحام الشديد، وقد أتاح المشروع منذ بداية تنفيذه حتى الآن توفير فرص عمل بلغت حوالي 7500 فرصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى