“السوشيال ميديا” تُهدد عرش معارض السيارات

كتبت : يارا الجانينى

قال إسلام إسماعيل خبير تسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعى إن العديد من شركات السيارات توجه لاستخدام السوشيال ميديا كوسيلة إعلانية بشكل ملحوظ نظًرا للتأثير الذى أحدثته فى قطاع السيارات بعد ظهور حملات مقاطعة الشراء بداية العام الجارى والتى تسببت فى تراجع مبيعات السيارات.

أضاف أن تكلفة الإعلان على السوشيال ميديا منخفضة مقارنة بالوسائل الإعلانية الأخرى، حيث تتراوح تكلفة إدارة صفحات السيارات إلكترونيًا من 10 آلاف جنيه حتى 35 ألف جنيه شهريًا وتحدد وفقاً لقوة العلامة التجارية والميزانية الموضوعة للتسويق وتشمل نشر الإعلان على كافة مواقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك وتويتر وإنستجرام”.

أوضح إسماعيل أن الإعلان على السوشيال ميديا له مميزات عدة حيث يصل إلى العميل المستهدف من حيث الفئة العمرية والمستوى الاجتماعى والاقتصادى على عكس الإعلان التلفزيونى الذى يفتقر إلى خاصية العرض الانتقائى، علاوة على سرعة عملية إنتاج وتنفيذ الإعلان إلكترونيًا التى تستغرق يومًا واحدًا كحد أقصى.

أشار إلى أن أهم ما يميز الأنشطة التسويقية على وسائل التواصل الاجتماعى هو تلقى ردود أفعال العملاء بشكل سهل وسريع على عكس أى وسيلة إعلانية أخرى والتى لا توفر للمعلن أى معلومات عن تأثير الإعلان على المشاهدين.

وقالت دنيا رزق خبيرة التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعى إن السوشيال ميديا أتاحت للمعلنين سرعة وسهولة الوصول للجمهور المستهدف مشيرة إلى زيادة الإقبال على الإعلان عبر تلك الوسائل الحديثة.

وأضافت أن السوشيال ميديا تعد من أرخص وسائل التسويق حيث يبلغ متوسط تكلفة الحملة الإعلانية على مواقع التواصل الاجتماعى نحو 10 آلاف جنيه، ويتم ترويج الحملة على كافة المواقع ما يسمح بالوصول لعدد أكبر من المستهلكين.

وأشارت رزق إلى إمكانية تعديل الإعلان فى أى وقت حال وجود أخطاء به كما أن المعلن يتلقى ردود أفعال المستهلكين بسهولة.

قال أحمد الليثى رئيس مجلس إدارة “الليثى أوتو جروب” إن التسويق على السوشيال ميديا يمثل 60% من إجمالى الأنشطة الإعلامية لشركته.

أضاف أن الوسائل التكنولوجيا الحديثة تمكن من سهولة الوصول إلى العميل المستهدف كما أنها تعد من أرخص الوسائل الإعلانية وأسرعها بالإضافة إلى سهولة قياس مدى نجاح الحملة الإعلانية على تلك الوسائل أو فشلها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى