تيسلا تبيع المزيد من أسهمها

ترجمة – مروة مجدي:

واصلت مبيعات أسهم شركة تيسلا طريقها للصعود لليوم الرابع على التوالي، ليصل مجموع ما باعه ايلون ماسك، الرئيس التنفيذي للشركة، عقب اجراء استطلاع عام غير عادي، إلى 5.7 مليار دولار. إذ عرض الملياردير المشهور نحو 639 ألف و737 سهماً بـ 687 مليون دولار في غضون الأسبوع الماضي، وفقاً للملفات التنظيمية. في حين عرض أسهم بأخرى بـ 5 مليارات دولار عقب تساؤل متابعيه على تويتر عن نيته تجاه عرض 10% من حصته في شركة تيسلا للبيع. نقلاً عن موقع أوتو كار.

الأسباب الفعلية لبيع ماسك أسهم تيسلا

وأثار الاستطلاع جدلاً واسعاً لعدة أسباب، أهمها إجراء ماسك صفقات عديدة إبان الأسبوع الماضي في إطار خطة تجارية رتبها مسبقاً خلال شهر سبتمبر الماضي قبل أن يتوجه لاستشارة جمع كبير من متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد طرح ماسك اقتراحه باعتباره متعلقاً بالجدل القائم في الأراضي الأمريكية بخصوص اعتزام المليارديرات دفع الضرائب كاملة وما إذا كان يتعين فرض رسوم على أرباح رأس المال غير المحققة.

ولم يشر ماسك في تغريداته على موقع تويتر خلال الأسبوع الأخير إلى امتلاكه ملايين من خيارات الأسهم التي ينبغي ان تمارس قبل انتهاء فاعليتها في أغسطس المقبل. فقد صرح خلال شهر سبتمبر الماضي بأنه من المتوقع بيع حصة ضخمة من هذه الخيارات بحلول نهاية هذا العام.

ماسك لم يتأثر بنتائج الاستطلاع

ولم تلق المستندات، التي كشفت مبيعات شركة ماسك خلال هذا الأسبوع، الضوء عما إذا هذا الاستطلاع يؤثر بأي حال على قراره تجاه إجراء بعض أو كل الصفقات التجارية أو حتى مواصلته بيعها حتى يستوفي الـ 10%. وكان يتعين عليه الانتهاء من بيع حوالي 17 مليون سهم في سبيل الوصول لغايته، بل وقد تزيد في حالة وقوع الخيارات الخاضعة للممارسة ضمن ملكيته المطلقة كذلك. ولكنه يعرض نحو 5.2 مليون سهم في الوقت الراهن.

وقد تساءل أحد متابعي شركة تيسلا على نحو لاذع عن كيفية إجراء ماسك هذه المبيعات، وقد استدعى غاري بلاك، الشريك الإداري بشركة فويتشر فاند للاستشارات الاستثمارية، الرئيس التنفيذي للشركة للاستفسار عن أسباب تكلفه جراء هذه العملية وسحبها على الفور، وقد صرح بلاك بأن ماسك باع خلال الأربع أيام الأخيرة نحو 5.2 مليون سهم، بمتوسط ألف و90 دولاراً، كلفته 500 مليون دولار، وعلق ضاحكاً “حتى الأثرياء لا يحبون إهدار أموالهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى