نسيان ألتيما.. قوة ومتانة.. تحافظ على السلامة

ترجمة-مروة مجدي:
ضربت سيارة كبرى السيارة اليابانية نيسان ألتيما على جسر ام تي فيرنون، المار فوق نهر سكاجيت، بواشنطن الأسبوع الماضي بقوة لدرجة أدت إلى انضغاط هيكل السيارة حول ذاته وانفصال إطارات السيارة منها ولكن المدهش في الأمر أن قائدة السيارة قد نجت بأعجوبة. وصرح تربور روكي، أحد الشهود العيان على هذا الحادث، بأن هذا الحادث يصعب وصفه؛ إذ ضربت شاحنة ضخمة السيارة مما ضغط السيارة إلى نصف حجمها عقب أن داست الشاحنة عليها، الأمر الذي لم ير مثله طوال حياته. وبمطالعة الصور المأخوذة عن الحادث يصعب تصديق نجاة قائد السيارة من هذا الحادث المروع، نظراً لكونه حادث قاتل بحد وصف رجال الشرطة الذين تواجدوا بمسرح الحادث. نقلاً عن موقع جالوبنيك المتخصص في أخبار السيارات.


نيسان ألتيما اعتصرت بين شقي الرحى

وقد وصف رجال المرور هذا المشهد بأن شاحنة صغيرة، ليست الموجودة بالصورة، كانت تبطئ من سيرها بسبب الازدحام المروري بهذا المكان. وبالتالي تباطأت السيارة الخاصة التي وقع لها الحادث خلف تلك الشاحنة الصغيرة، بينما لم تتمكن الشاحنة الضخمة التي تلي السيارة الخاصة من التوقف في الوقت المناسب، مما أدى إلى اصطدامها بالسيارة نيسان ألتيما، ليس هذا فقط، بل ودفعتها بقوة نحو الشاحنة التي تسبقها، وظلت تدفعها من الخلف حتى ضغطت السيارة بشدة على ذاتها، وشكلتها على هيئة منحدر، تحركت فوقها الشاحنة الكبرى حتى وصلت إلى مقدمتها. وقد توقع رجل المرور ما هو أسوا من الواقع الفعلي عند وصوله موقع الحادث، فقد تخيل في لحظة ما أن الحادث المروع أودى إلى الوفاة ولكن بفحصه موقع الحادث والسيارة المتهشمة، نما إلى مسامعه صوتاً يستغيث.

كفاءة وحسن تصرف رجال المرور تنقذ روحاً من الوفاة

وتحركت دورية رجال المرور محاولة لحل هذه المشكلة من خلال توجيه شاحنة سحب تسير في الاتجاه المعاكس للوصول إلى الجسر سريعاً لرفع تلك الشاحنة، وتظهر تلك الصور أدناه رفع الشاحنة عن السيارة مما يدل أن الراكب الذي نجا يرقد في مساحة أصغر بكثير من أن يراه أي فرد. واضطرت الدورية لإغلاق الاتجاهين لان شاحنات النقل التي تتحرك فوق الجسر كانت تهز بقوة الشاحنة الضخمة التي انقضت على السيارة الخاصة، مما قد يؤدي إلى تعرض الراكب الناجي وسط حطام سيارته إلى مخاطر قد تؤدي إلى وفاته عقب نجاته من هذا الحادث المميت.

 

وبمجرد رفع تلك الشاحنة عن ظهر السيارة نيسان ألتيما استطاعت القائدة تخليص ذاتها؛ إذ زحفت حتى خرجت من السيارة المهمشة وابتعدت عن موقع الحادث وإن أفصحت عن آلمها الناجم عن إصابة أضلاعها وإصابات محتملة في رأسها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى