آخر مستجدات تطوير شركة النصر للسيارات: 5 أوتوبيسات أسبوعياً وتأهيل مصنع 4

المخصص لإنتاج سيارات الركوب

استعرض المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، نتائج خطة إحياء وإعادة تشغيل شركة النصر للسيارات، ضمن استراتيجية الوزارة للإصلاح الشامل لشركات قطاع الأعمال العام التابعة لها.

جاء ذلك خلال كلمته في الندوة الموسعة التي نظمتها الهيئة الوطنية للصحافة، اليوم، حيث دار نقاش بين الوزير والحضور حول جهود الوزارة لتطوير الشركات التابعة وخطة العمل الراهنة والمستقبلية لتحسين نتائج الأعمال، وخاصة فيما يتعلق بالمشروع القومي لإحياء شركة النصر للسيارات ضمن شركات القطاع.

تطوير مصانع شركة النصر للسيارات

وفي هذا الإطار أوضح الوزير أن قطاع الصناعات المعدنية شهد إحياء وإعادة تشغيل شركة النصر للسيارات ، حيث تم البدء في إنتاج وتوريد أوتوبيسات بمواصفات عالمية، وتحديث البنية التحتية لمصنعي 3 و 4 للأوتوبيسات وسيارات الركوب (الملاكي). بالإضافة إلى تجديد خطوط الإنتاج الخاصة بإنتاج جميع أنواع المركبات (خط الدهان، خط الألبو، خط التجميع).

وفيما يخص توطين صناعة السيارات؛ أضاف شيمي أن البداية في شركة النصر كانت بمصنع الأوتوبيس بمعدل إنتاج 5 أوتوبيسات أسبوعيا، حيث تم إنتاج وتوريد أوتوبيسات بمواصفات عالمية لعدد من شركات النقل السياحي، وجاري استكمال التوريد وفقا للتعاقدات.

إنتاج الأوتوبيسات الكهربائية والبطاريات

بالإضافة إلى مشروع لإنتاج الأوتوبيسات والميني باصات الكهربائية، وتجميع البطاريات الكهربائية والشاسيهات، وتأهيل خطوط إنتاج سيارات الركوب بأنواعها في مصنع (4) بشركة النصر، والذي يشمل أعمال لحام جسم السيارة والدهان والتجميع تمهيداً لبدء الإنتاج خلال الفترة المقبلة.

وأشار الوزير في كلمته؛  إلى عدد من نماذج الشراكة والفرص المطروحة أمام الاستثمار المحلي والأجنبي، ومنها إنشاء مصنع جديد للألومنيوم بطاقة 600 ألف طن، ومشروع إنتاج رقائق الألومنيوم بطاقة 50 ألف طن سنويا، ومشروع إنتاج جنوط السيارات بطاقة 2 مليون جنط سنويا.

وفي ختام كلمته، أكد المهندس محمد شيمي أن وزارة قطاع الأعمال العام ماضية بخطى واثقة نحو تنفيذ خطة إصلاح شامل تستهدف إعادة تموضع الشركات التابعة كقاطرة تنمية اقتصادية، موضحًا أن الالتزام بالمعايير الدولية في الاستدامة و الجودة والحوكمة، والاستثمار في العنصر البشري، وتوسيع قاعدة الشراكة مع القطاع الخاص، تمثل مرتكزات لا غنى عنها في تحقيق النجاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى