حملة القيادة الآمنة تضم سائقي الشاحنات في الأسبوع الأول من انطلاقها

كثف صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي جهوده في الأسبوع الماضي؛ لتتسع برامج التوعية لرفع وعي السائقين بخطورة تعاطي وإدمان المواد المخدرة، لتشمل سائقي الشاحنات. وذلك ضمن حملة القيادة الآمنة التي أطلقها الصندوق في الرابع من الشهر الجاري، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري.

سائقي الشاحنات ومركبات النقل الجماعي ضمن حملة القيادة الآمنة

وكانت الحملة قد انطلقت على إثر حادث الطريق الإقليمي الدامي الذي راح ضحيته 19 شخص. حيث ثبت تعاطي سائق الشاحنة المتسببة في الحادث للمخدرات، وفق ما أعلنته النيابة العامة. حيث قامت وزارة الداخلية بتشديد الحملات المرورية وحملات فحص السائقين لتعاطي المخدرات.

وبدأت حملة الصندوق من داخل المواقف العمومية – السرفيس – لرفع وعي السائقين بخطورة تعاطي المواد المخدرة.

وبعد إطلاقها؛ امتدت الحملة لتشمل توعية سائقي الشاحنات على الطرق. حيث تهدف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة عن التعاطي، لدى الفئات الأكثر عرضة للمخدرات مثل السائقين، من كون المخدرات تعمل على تنشيط الذاكرة وتساعد على نسيان الهموم، وأن التعاطي يعطي قوة في التركيز في القيادة، وأنه يزيدهم قوة لتطبيق فترتين فى العمل، وغيرها من المعتقدات الخاطئة.

خدمات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان

كما تلقي الضوء على الخدمات التي يقدمها الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان “16023”، والتي تتنوع بين توفير العلاج لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة. وكذلك توفر المشورة العلاجية ومتابعة الحالات الخاضعة للعلاج، إضافة إلى توفير المشورة للأسر حول آليات الاكتشاف المبكر وكيفية التعامل مع الحالات المرضية.

وخلال الأسبوع الأول تلقى الخط الساخن عدد 620 اتصالا هاتفيا من السائقين للعلاج من الإدمان. حيث يتم توفير كافة الخدمات العلاجية لهم مجانا ودون أي مساءلة قانونية ،طالما أن السائق  تقدم طواعية للعلاج وقبل خضوعه لحملات الكشف على الطرق السريعة، ومن دون ذلك يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ،وإحالته إلى النيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المواد المخدرة وذلك تزامنا مع تكثيف جهود الصندوق في تنفيذ  برامج التوعية لرفع وعي السائقين في المواقف العمومية بخطورة تعاطى المواد المخدرة وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن التعاطي.