تسليم نصف مسار الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع لسيمنز
ووصول أول قطار فيلارو سريع إلى مصر خلال سبتمبر القادم
كشف الفريق مهندس / كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، عن معدل تنفيذ أعمال مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع (السخنة / العلمين/مطروح). حيث تم تسليم 388 كم في قطاعات متنوعة لسيمنز من إجمالي 660 كم وجاري تسليم باقي القطاعات تباعًا.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي أجراها نائب رئيس الوزراء لتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، اليوم، لمواقع العمل بالمشروع وذلك في المسافة من منطقة جنوب حلوان عند كوبري المسار لعبور النيل وحتى محطة العاصمة. حيث بدأت الجولة بمتابعة التقدم في معدلات تنفيذ و إنشاء كوبري جنوب حلوان على النيل من طريق التبين (امتداد كورنيش النيل) إلى طريق القاهرة/ أسوان الزراعي؛ بطول 2.520 كم. ومتابعة معدلات تنفيذ وانشاء كوبري شرق النيل بطول 2.720 كم. حيث وجه الوزير بتكثيف الأعمال وتنفيذها وفقًا لقياسات الجودة العالية، والانتهاء من تنفيذها وفقا للموعد المخطط.
معدلات تنفيذ أعمال الخط الأول من القطار الكهربائي السريع
كما تفقد الوزير عدد من الأعمال الصناعية؛ مثل كوبري مسار القطار الكهربائي السريع أعلى طريق الأوتوستراد. وشهد الانتهاء من تنفيذ وإنشاء كوبري الخور أعلى خور وادي دجلة والذي يبلغ طوله 600 متر وارتفاعه 90 متر بعرض 14 متر.
واطلع الوزير على الموقف التنفيذي لكافة الأعمال الصناعية بالمشروع. حيث تم الانتهاء من تنفيذ 4 كباري مسار من إجمالي 16 مسار. والانتهاء من 16 كوبري سيارات من إجمالي 55 كوبري سيارات.

كما اطلع نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على قطاعات المسار التي تم وجاري تسليمها لتحالف (سيمنز/ اوراسكوم/ المقاولون العرب) لتنفيذ أعمال فرش البازلت وتركيب القضبان وأعمدة الكاتنيري الكهربائية ليتم بعدها تنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية. حيث تم تسليم 388 كم في قطاعات متنوعة لسيمنز من إجمالي 660 كم. وجاري تسليم باقي القطاعات تباعًا. وفيما يخص معدل توريد القطارات؛ تم وصول القطار الإقليمي الأول الذي تم تصنيعه في مصانع سيمنز الألمانية لمصر منذ عدة أشهر. ومخطط وصول أول قطار فيلارو سريع إلى مصر خلال شهر سبتمبر 2025.
تنفيذ محطات الخط الأول
كذلك تم التوجه لمتابعة التشطيبات النهائية لمحطة القاهرة بمنطقة حلوان ومحمد نجيب، والعاصمة وهي محطة تبادلية مع القطار الكهربائي الخفيف LRT. حيث اطلع الوزير على مخطط سير حركة الركاب من المدخل الرئيسي لكل محطة حتى الوصول إلى صالات التذاكر والتنقل بين الأرصفة وتوافر المصاعد لتسهيل تنقل الركاب، وكذلك خطة الاستغلال الإداري والاستثماري الأمثل لكافة المساحات بالمحطات المختلفة. وطرق ربط المحطات بالطرق الرئيسية. وأكد الوزير على ضرورة تنفيذ كافة الأعمال وفقا لقياسات الجودة العالية وأن تعبر المحطات عن المظهر الحضاري لهذا المشروع العملاق.
وتأتي أهمية المشروع لكونه جزء من ممر السخنة / الإسكندرية اللوجيستي؛ والذى يتكون من (ميناء السخنة – الخط الاول من شبكة القطار الكهربائي السريع – الميناء الجاف بالعاشر من رمضان – خط السكة الحديد ” الروبيكي/ العاشر من رمضان/ بلبيس” – ميناء الاسكندرية الكبير). وبتنفيذ الخط الأول من الشبكة يكون قد تحقق الربط بين البحرين الأحمر والمتوسط برياً.



