رئيس اقتصادية قناة السويس يتابع مشروع محطة دحرجة السيارات (الرورو)
مع شركة تويوتا تسوشو اليابانية

تابع وفد من الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، برئاسة السيد/ وليد جمال الدين، رئيس الهيئة، آخر مستجدات محطة دحرجة السيارات (الرورو) بالرصيف الغربي لميناء شرق بورسعيد البحري التابع للهيئة. وذلك مع مسؤولي شركة (تويوتا تسوشو) أحد أضلاع التحالف العالمي المشغل للمحطة، والذي يتكون بدوره من (تويوتا تسوشو اليابانية، وبولوريه الفرنسية، وإن واي كيه NYK).
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد على هامش مشاركة وفد الهيئة بفعاليات النسخة التاسعة من (مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا “التيكاد- TICAD9).
وناقش اللقاء آخر المستجدات وموعد الافتتاح الرسمي لمحطة الرورو المنتظر تشغيلها بميناء شرق بورسعيد، والمقامة على مساحة إجمالية تبلغ 212 ألف متر مربع، بطول رصيف 600 متر، وساحة لوجستية بمساحة 170 ألف م2؛ هذا وقد حضر اللقاء: السيد/ تاكاو توميتا- مدير عام قطاع مشروعات البنية التحتية بالشركة اليابانية، والدكتور/ محمد عبد الجواد، الوزير مفوض تجاري باليابان.
وخلال اللقاء، أكد السيد/ وليد جمال الدين، ضرورة مواصلة الجهود للانتهاء من أعمال محطة دحرجة السيارات (الرورو) بميناء شرق بورسعيد، وفق الجدول الزمني المخطط، مشيرًا إلى الدور الهام المنتظر أن تساهم به تلك المحطة في خدمة قطاع صناعة السيارات الذي تستهدف اقتصادية قناة السويس توطينه ضمن رؤيتها الاستراتيجية، مضيفًا أن مثل هذا المشروع يمثل ميزة استثمارية إضافية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، تؤهلها لتصبح مركزًا إقليميًّا لصناعة السيارات والمركبات والصناعات المكملة لها؛ حيث تمثل منفذًا على الأسواق العالمية المختلفة، لافتًا إلى التكامل بين المناطق الصناعية والمواني التابعة للهيئة، التي تسمح بوجود قواعد تصنيعية ولوجستية ذكية في قلب ممر محوري للتجارة الدولية، ما يعزز من تنافسية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ويدعم تكامل سلاسل الإمداد العالمية.
من جانبه أعرب مدير عام شركة (تويوتا تسوشو) عن تقديره للقاء وفد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الذي يعكس عمق التعاون بين الجانبين، مشددًا على الالتزام بالمدى الزمني المقرر لمشروع محطة (الرورو) بميناء شرق بورسعيد، وتطلعه إلى الافتتاح الرسمي وبدء التشغيل قريبًا، لافتًا إلى ما يتمتع به التحالف العالمي المشغل للمحطة من خبراتٍ دولية في هذا المجال، تدعم التنمية الاقتصادية المنشودة في مصر، موضحًا أن التعاون مع اقتصادية قناة السويس كان نتيجة ما شهدته شركات التحالف من بيئة مواتية للاستثمار، مدعومة بالموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي يمثل بوابة لمختلف الأسواق العالمية، مؤكدًا على الجاهزية الكاملة للمحطة وميناء شرق بورسعيد بعد تطويره لاستقبال شتى أنواع الخطوط الملاحية العالمية المتخصصة في تداول السيارات.
الجدير بالذكر أن (مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا “التيكاد- Tokyo International Conference on African Development TICAD9) في نسخته التاسعة المنعقدة بالعاصمة اليابانية طوكيو يمثل منتدى مفتوحًا وشاملًا يجمع كافة البلدان الإفريقية وشركاء التنمية، بما في ذلك المنظمات الدولية والإقليمية والبلدان المانحة والدول الآسيوية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، التي تعمل في مجال التنمية في إفريقيا، بهدف تعزيز التعاون بين آسيا وإفريقيا مع التركيز على التنمية في إفريقيا، وخلق حوارٍ شامل بشأن القضايا المتعلقة بالنمو الاقتصادي والتجارة والاستثمار والتنمية المستدامة والحوكمة، ودمج الأولويات الإفريقية في جداول أعمال التعاون الدولي للشركاء والمانحين، وحشد الدعم لمبادرات التنمية في القارة، ويجري انعقاد المؤتمر كل خمس سنوات منذ عام 1993 حتى عام 2013، ثم أصبح يُعقد كل 3 سنوات بالتناوب بين اليابان ودولة إفريقية، وتأتي هذه النسخة عقب النسخة الثامنة التي جرى انعقادها في تونس عام 2022.



