80% هبوط بمبيعات نيسان في السوق الصيني فبراير الماضي
هبطت مبيعات العلامة اليابانية ” نيسان ” بنسبة 80% فبراير الماضي في السوق الصيني الذي يعد أكبر سوق لسياراتها ، حيث تلقت نيسان موتورز التي تكافح لتخطي مشكل انخفاض الأرباح ، ضربة موجعة أخرى بعد أن تراجع الطلب على سياراتها نتيجة المخاوف المتعاقبة لتفشي فيروس ” كورونا “.
وكانت نيسان تراهن على النمو داخل الصين تعويضًا لخسائرها التي تكبدتها نتيجة تراجع أعمالها في الولايات المتحدة واليابان بعد تراجعه مبيعات السيارات بنسبة 27% الشهر الماضي .
و أدى إغلاق الطرق في العديد من المقاطعات الصينية خلال فبراير الماضي إلى تباطؤ الإنتاج وتزايد المخاطر على سلسلة الإمداد العالمية لشركة صناعة السيارات.
يأتي ذلك في الوقت الذي يعاني فيه ثاني أكبر اقتصاد في العالم من الضعف والذي قد يستمر على المدى القصير والمتوسط الأجل وهو ما قد ينعكس جليا على مبيعات السيارات عالميا
تكافح نيسان من اجل الحفاظ على مكانتها لا سيما بعد تراجع مبيعاتها العامين الماضيين ، ولكنها لا تزال تتلقى المزيد من العوائق ، الأمر الذي قد يضع فريقها التنفيذي الجديد لضغوط متزايدة لتقديم تخفيضات تساعدها على الانتعاش من جديد، والتي من المتوقع أن تتم في مايو.
وقد خفضت الشركة اليابانية توقعات أرباحها التشغيلية بنسبة 43%، متأثرة بتراجع مبيعات السيارات , وبحسب وكالة “رويترز” للأنباء فإن التراجع الحاد في قوة أرباح نيسان أجبر الشركة اليابانية للجوء إلى خطط لخفض الوظائف وإغلاق مواقع تصنيع وتقليل المنتجات المعروضة، إذ تشهد شركة صناعة السيارات تراجعا عن مساع قوية قادها غصن لزيادة الحصة السوقية.