تملك سيارة بيجو 406 بمبلغ 75 ألف جنيه

كتبت-مروة مجدي:

يعاني المواطنون على سطح هذا الكوكب من أزمة طاحنة نجمت عن انتشار جائحة كورونا والتي بدأت في دول جنوب شرق آسيا في مطلع 2020 ومنها انتشرت في دول عديدة، وما الحقته من أضرار أصابت شركات عديدة في دول العالم. إذ لم تقع أضرارها على دولة بعينها أو مجال معين بل مست كل المجالات. وتعد شركات السيارات من ضمن هذه المجالات المصابة عقب اغلاق كثير من المصانع التي تصنع الرقائق الالكترونية في الدول بؤرة المرض. فقد اضطرت شركات السيارات إلى استهلاك معظم ما لديها من هذه الرقائق وبالتالي ارتفع سعر السيارات الجديدة ارتفاعاً جنونياً مما اضطر المواطن إلى البحث عن وسيلة تيسر انتقالاته ولا تتجاوز ميزانيته المالية في ذات الوقت، خاصة بعد عدم ثبات دخلهم بجانب الاجراءات الاحترازية التي فرصتها دول عديدة. وتوصل المواطن إلى اقتناء سيارة مستعملة واسعة وفخمة ومريحة تغنيه عن استعمال وسائل المواصلات. عندما يتطرق الحديث عن سيارة قوية ومريحة ويتناسب سعرها مع المواطن، لن نجد ما هو أفضل من السيارة العائلية بيجو 406 موديل 1996.

بيجو 406 موديل 1996

قوة السيارة بيجو 406 يبحث الكثيرون عنها

ومما لا شك فيه أن سعر أي منتج يتحدد بحسب السوق، والسيارات هي احدى هذه المنتجات التي يتحدد سعرها بحسب امكانياتها و موديلها وسنة إنتاجها وحالتها. وأحد أهم هذه السيارات التي يبحث عنها محبو السيارات الفخامة والقوة في الأداء هي السيارات الفرنسية، اقتصادية بشكل كبير، حيث أنها لا تستهلك الكثير من البنزين. هذا بالنسبة للجانب الذي يخص السيارة، وإن كان يعيبها ارتفاع تكليف صيانتها وعدم توافر قطع غيارها بسهولة. أما بالنسبة للجانب الذي يخص المشترى هو فحص حالتها.

السيارة الفرنسية بيجو 406

ويبدو واضحاً للعيان أن أكثر ما يناسب محبو السيارات الفرنسية في دائرة البحث داخل العاصمة المصرية هي السيارة بيجو 406 نظراً لما بها من إمكانيات وموديلها خارج المنافسة. وتتميز السيارة بيجو 406 هيكل سيدان بمحرك قوي 1600 سي سي، 4 سلندر، ناقل حركة يدوي وقد سجلت هذه السيارة في اغسطس 2002، الرقم القياسي العالمي لأطول مسافة يتم قطعها على خزان وقود واحد. إذ سافرت السيارة عبر أستراليا بين ملبورن إلى روكهامبتون، بمسافة إجمالية قدرها 2348 ك، تصل سرعتها إلى 175 كم/ الساعة، ذات تصميم انسيابي، وموفرة جدا في استهلاك الوقود، ويصل سعرها إلى 75 ألف جنيه. هذا بحسب ما ورد بعض مواقع مثل اوليكس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى