«تويوتا» غير منزعجة من نقص الرقائق وتتوقع انتعاشًا في الأرباح

توقعت شركة تويوتا موتور أن تعود أرباحها إلى مستويات ما قبل كورونا هذا العام، حيث عبرت أكبر شركة لـ صناعة السيارات في العالم عن ثقتها في قدرتها على معالجة النقص العالمي في الرقائق الذي أزعج منافسيها، وفقًا لرويترز.

 

قالت أكبر شركة لـ صناعة السيارات في اليابان، والتي كانت تخزن أشباه الموصلات المستخدمة في كل شيء من صيانة المحرك إلى سلامة السيارات وأنظمة الترفيه، إنها لا ترى أي تأثير كبير على المدى القصير من النقص الذي تم وضعه في توقعاتها.

 

تويوتا تعظم من أهداف السيارات الكهربائية

 

أعلنت تويوتا أيضًا عن إعادة شراء 2.3 مليار دولار للأسهم، وتقسيم الأسهم من واحد إلى خمسة، ووضع أهداف أكبر لإنتاج السيارات الكهربائية.

 

تعزز التوقعات المتفائلة للسنة المالية الكاملة النمو القوي لشركة تويوتا التي شهدت تضاعف أرباحها في ربع مارس تقريبًا وتعميق الاختلاف في الأداء مع منافسيها، الذين يكافحون بمليارات الدولارات من الإيرادات المفقودة بسبب نقص الرقائق.

 

قال كينتا كون إن المدير المالي لتويوتا -المشهورة بإدارة المخزون في الوقت المناسب- أن الشركة استفادت من الجهود المبذولة لتحسين إدارة سلسلة التوريد للتخفيف من تأثير الكوارث الطبيعية في أعقاب زلزال فوكوشيما في عام 2011.

 

وقال في إفادة إعلامية: “نحن الآن قادرون على إجراء تقييمات للمنتجات البديلة بشكل سريع. هذا أحد العوامل التي تجعلنا قادرين على التخفيف من تأثير نقص إمدادات أشباه الموصلات”.

 

رغم عدم قلقها.. حالة اليقين غائبة عن تويوتا في النصف الثاني من العام المالي

 

وحذر المدير التنفيذي لشركة تويوتا من الرضا عن الذات، قائلاً إن حالة النقص ما زالت مائعة والتأثير في النصف الثاني من السنة المالية غير مؤكد.

 

فاجأت تويوتا المنافسين والمستثمرين في الربع الأخير عندما قالت إن إنتاجها لن يتأثر بشكل كبير بسبب نقص أشباه الموصلات المستمر في الرقائق.

 

تكافح صناعة السيارات العالمية مع هذا النقص في الرقائق منذ أواخر العام الماضي، والذي تفاقم في الأشهر الأخيرة بسبب حريق في مصنع للرقائق في اليابان وانقطاع التيار الكهربائي في تكساس حيث يوجد عدد من صانعي الرقائق هناك.

 

عكست أسهم تويوتا مسارها أمس الأربعاء لترتفع بنسبة 2.1٪، متناقضة مع تراجع بنسبة 10٪ لمنافستها الأصغر نيسان التي خيبت توجيهاتها المستثمرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى