نيسان قشقاي مهددة بالإختفاء وتوقعات بارتفاع سعرها 10% عالميًا

حذرت شركة صناعة السيارات اليابانية نيسان موتور من الغموض الذي يحيط بمستقبل مصانعها في أوروبا الغربية، حيث هدد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مستقبل المصنع بإنجلترا، في حين يعاني مصنعها في إسبانيا من تباطؤ الطلب على السيارات.

ونقلت وكالة “بلومبرج” للأنباء عن جيانلوكا دي فيشي رئيس مجلس إدارة نيسان أوروبا قوله في مؤتمر صحفي بالعاصمة الفرنسية باريس الإثنين إن مصنع الشركة في منطقة ساندرلاند بإنجلترا والذي ينتج الجزء الأكبر من مبيعاتها في أوروبا، مازال محاطا بالغموض، وفقًا للعين الإخبارية.

 

::: قد يهمكـ أيضاً :::

 

نيسـان تُطلق خدمة لتغيير موديلات السيارات بما يعادل 10 آلاف جنيه

 

ووفق مراقبون فإن سيارات نيسان قشقاي وجوكي و السيارة الكهربائية ليف مهددة بالاختفاء إذا توقفت خطوط الإنتاج.

 

وأضاف دي فيشي أنه إذا لم تتوصل بريطانيا إلى اتفاق للتجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي ، وبالتالي خضعت السيارات ومكوناتها المصنوعة في بريطانيا لرسوم بنسبة 10% عند تصديرها إلى دول الاتحاد الأوروبي، فإن هذا لن يؤدي فقط إلى إغلاق المصنع البريطاني وإنما إلى إعادة النظر في إستراتيجية نيسان في أوروبا ككل.

 

يذكر أن تحذير نيسان بشأن مصنع ساندرلاند وهو أكبر مصنع سيارات في بريطانيا، يأتي في الوقت الذي بدأ فيه رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون محادثات للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي قبل نهاية العام الحالي.

 

وأشارت بلومبرج إلى أن هذه التطورات تزيد الضغوط التي تتعرض لها شركة نيسـان التي تعاني بالفعل من تراجع المبيعات والربحية.

 

وفي وقت سابق من الشهر الحالي خفضت نيسان توقعات أرباحها ومبيعاتها والتوزيعات النقدية للعام المالي الحالي الذي ينتهي في 31 مارس ، وتراجع سهم الشركة اليابانية بنسبة 21% تقريبا منذ بداية العام الحالي.

 

يذكر أن مصنع ساندرلاند ينتج السيارة قيشقاي أكثر سيارات نيسـان مبيعا في أوروبا إلى جانب السيارة جوكي و السيارة الكهربائية ليف.

 

وأشار فيشي إلى احتمال انتاج هذه الطرز في مصانع شركة رينو الفرنسية حليف نيسان ، لكن نقل الإنتاج سيكون مكلفا ويحتاج إلى سنوات في الوقت الذي تشتد فيه المنافسة في سوق السيارات العالمية مع التحولات التكنولوجية التي تشهدها السوق وتنامي شعبية السيارات الكهربائية و السيارات الهجينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى