الفقى: توقعات الهبوط والصعود ليست سهلة وكل شركة لها «كواليس»

كتب : محمد الروبى الفقى

قال أمجد الفقى ، رئيس قطاع المبيعات لعلامة سيتروين الفرنسية لدى «القصراوى جروب»، وكيل العلامة الفرنسية فى مصر، إنَّ إبداء توقعات حول اتجاه أسعار السيارات حالياً، صعوداً أو هبوطاً ليس أمراً يسيراً؛ لأن أسعار صرف العملات يمكن أن تؤثر بالسلب أو بالاستقرار فى أسعار السيارات، وليس بالإيجاب فقط.

ويتمنى »الفقى«، انخفاض الأسعار؛ لجلب مزيد من الاستقرار للسوق، خصوصاً بعد موجة التخفيضات، مطلع العام الحالى، والتى من شأنها تحريك المبيعات قليلاً، ما يكون مؤشراً إيجابياً للسوق.

أضاف أن قطاع السيارات يتعامل مع الربع الأول، كونه أقل ربع من ناحية المبيعات فى جميع أجزاء العام، وأى تحرك سيكون إيجابياً، ويُدخل التفاؤل على القطاع بعد فترة الركود والكساد التى ضربت الربع الأخير من 2019.

أوضح »الفقى«، أن قطاع السيارات يُعد أحد أسرع القطاعات تأثراً بتغير أسعار صرف الدولار، عكس أغلب المنتجات المستوردة التى لم نر عليها أى تخفيضات سعرية حتى الآن، إذ يعتبر رد فعل قطاع السيارات هو الأسرع بين القطاعات المختلفة التى تعتمد غالبيتها العظمى على الاستيراد.

وأرجع رئيس قطاع المبيعات لعلامة سيتروين، انخفاض أسعار السيارات، مطلع العام الحالى 2020، إلى أن عدة شركات قررت إعادة تسعير طرازاتها؛ نتيجة انخفاض أسعار صرف الدولار، مشدداً على رفضه التعميم؛ لأن كل شركة لها ظروفها ودراساتها للوضع السوقى و«كواليس» خاصة بها.

كما أن كل شركة لها أهدافها وسياساتها التسويقية، وآليات تسعير السيارات ليست سهلة كما يشيع البعض؛ فالمصروفات تتضمن بنوداً قد لا يراها البعض، وهى بنود كثيرة تتجاوز، أحياناً، مصروفات استيراد السيارة وتأمينها وإيصالها بسلام إلى العميل هنا فى مصر.

أكد »الفقى«، أن سرعة استجابة الشركات للتخفيضات السعرية، وهى فترة قصيرة بين أسبوع و10 أيام، ساهمت فى استقرار السوق، وإعادة ثقة المستهلكين المقدمين على اتخاذ قرار الشراء. كما أن الاستجابة السريعة، تدفع بعجلة المبيعات إلى الأمام، وهو عكس ما اعتاد عليه قطاع السيارات لسنوات عديدة، إذ كانت الشركات تستغرق شهوراً؛ لوضع قوائم سعرية جديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى