«ميرسك» توقع أول صفقة ميثانول صديق للبيئة للتخلص من الوقود الأحفوري

قالت شركة النقل البحري إيه بي مولر ميرسك إنها وقعت عقدا لتأمين الميثانول الأخضر كأكبر شركة شحن في العالم تستعد لتشغيل أول سفينة خالية من الكربون في عام 2023. مع نقل حوالي 90 في المائة من التجارة العالمية عن طريق البحر، يمثل الشحن العالمي ما يقرب من 3 في المائة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم. تحتاج شركة ميرسك إلى امتلاك أسطول خالٍ من الكربون بحلول عام 2030 لتحقيق هدفها المتمثل في خفض الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050. وقال مورتن بو كريستيانسن رئيس قسم إزالة الكربون في شركة ميرسك، إنها سفينة واحدة، لكنها نموذج أولي لحل قابل للتطوير ومحايد الكربون للشحن.

 

ميرسك: السفينة الواحدة تحتاج إلى 10 آلاف طن ميثانول كل عام

 

وقالت شركة ميرسك إنها وقعت أول صفقة لها مع شركة «ري إنتيجريت» الدنماركية لإنتاج ما يقرب من 10 آلاف طن من الميثانول الإلكتروني المحايد للكربون، والذي ستحتاجه السفينة للعمل كل عام.

 

تعمل الشركة أيضًا على مواجهة التحديات في تأمين إمدادات الوقود، والتي ربطها كريستيانسن بـ 20 مليون طن للأسطول بأكمله.

حاملات السفن - حاملات الطائرات - قناة السويس - رسوم القناة - رسوم السفن - رسوم الشحن - موقع أخبار السيارات - موقع سياراتحاملات السفن - حاملات الطائرات - قناة السويس - رسوم القناة - رسوم السفن - رسوم الشحن - موقع أخبار السيارات - موقع سيارات

كما يوحي الاسم، يتم إنتاج الميثانول الأخضر باستخدام مصادر متجددة مثل الكتلة الحيوية والطاقة الشمسية.

 

وقال، دعونا نتوقف عن الحديث عن الوقود الأحفوري وبدلاً من ذلك نركز على توسيع نطاق هذا النموذج الأولي لأنه في الواقع يحل المشكلة، بينما رفض إعطاء إطار زمني للوقت الذي سيكون فيه مثل هذا السوق واقعياً.

 

السفن العاملة بالميثانول أغلى 15% من مثيلتها وتكلفة الوقود ضعف الوقود التقليدي

 

قال كريستيانسن إن السفن المستقبلية المزودة بمحركات يمكن أن تعمل بالميثانول الأخضر ستكون أغلى بنسبة 10-15في المائة في السنوات الأولى، في حين أن تكلفة الوقود ستكلف أكثر من ضعف تكلفة وقود الوقود التقليدي.

 

وأضاف كريستيانسن أن النبأ السار هو أنه بسبب كمية النفط التي نستهلكها يمكننا في الواقع البدء في تشكيل السوق بناء على طلبنا فقط.

 

مشيرًا إلى إنه بينما ستحمل شركة ميرسك السفن الأكثر تكلفة في ميزانياتها العمومية، فإن تكلفة الوقود الإضافية ستتم تقاسمها مع عملائها.

 

وأوضح قائلًا، في الواقع حتى لو ضاعفنا تكلفة الوقود، فإن التأثير على زوج من الأحذية الرياضية -في إشارة إلى المنتجات التي يتم شحنها عبر السفن- سيكون أقل من خمسة سنتات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى