فيتش: قطاع السيارات يواجه ضغط سلبي العام الجاري وكورونا أفقدته 18% مبيعات

قطاع السيارات

 كتب: أحمد حسن عبد الكريم

 

كشف تقرير صادر عن وكالة التصنيف الإئتماني العالمية فيتش سوليوشن، إن إجمالي مبيعات السيارات في مصر ستواجه اتجاه عكسي العام الجاري مع تدهور معنويات المستهلكين والشركات، وتماشيًا مع التوقعات الاقتصادية المحلية والعالمية المتدهورة بسبب انتشارفيروس كوفيد 19، التي اضطرت معها مصر للخضوع إلى إغلاق غير مسبوق للتخفيف من حدة انتشار الفيروس، وتوقعت فيتش انكماش مبيعات السيارات بنحو 8.2% لتصل إلى 165,132 وحدة وهو أقل من التوقعات السابقة لها والتي كانت تشير إلى زيادة المبيعات 9.7%.

 

وتلخص التقرير إلى إن قطاع السيارات المصري بوجه عام سيواجه ضغط سلبي كبير في 2020 بسبب تأثره السلبي محليًا وعالميًا بالفيروس، مما يحُول إلى توقعات بوقوف مبيعات سيارات الركوب عند 115.79 ألف مركبة، في حين إن مبيعات الحافلات ستشهد تأثرًا أضخم بنحو 20% تراجع، وبحجم مبيعات متوقع عند 9,518 حافلة وهي على عكس التقديرات السابقة التي أشارت إلى نمو في المبيعات بمعدل 2.1%، ويعود السبب في ذلك إلى تراجع أعداد السائحين بسبب إجراءات تعليق الرحلات الداخلية والخارجية، إلا إن التوقعات أيضًا أشارت بتعزيز الطلب على المركبات التجارية على المدى المتوسط نتيجة لصناعة التشييد والبناء التي تشهدها مصر، وعلى مستوى الإنتاج فالاضطراب الحاصل في سلسلة التوريد سيدفعه إلى حدوث انخفاض كبير خلال العام الحالي.

 

على الصعيد العالمي سيشهد قطاع السيارات الكثير من التحديات، حيث يدفع الفيروس المستهلكين والشركات إلى التركيز على الإنفاق الأساسي، مما ينبأ بانخفاض المبيعات عالميًا 9.9% خلال 2020، وسوف يستمر الفيروس في التسبب في توقف الإنتاج لأنه يعطل سلاسل التوريد، وتختار شركات صناعة السيارات تعليق الإنتاج لإبطاء انتشار الفيروس وحماية الموظفين، نتيجة لذلك، تعتقد المؤسسة أن الإنتاج العالمي للسيارات سيتعرض للضغط في عام 2020، في حين تشهد المركبات طلب ضعيف.

 

::: قد يهمكـ أيضاً :::

 

فيتش تضع 12 عامل لنقاط القوة والضعف والتهديدات التي تواجه قطـاع السيارات في مصر

 

فيتش: اختلالات التوريد تهدد المخزون.. و2021 الأمل في التعافي

 

فيتش: قطاع البناء يخفف من آلام قطـاع السيارات

 

فيتش: مبيعات الحافلات تأثرت بانهيار السياحة وتحديث شبكة النقل العام بارقة أمل للصناعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى