جراج ذكي بالجزيرة!

فراج: نتعاون مع النادي الأهلي للحد من أزمة المرور

 

صرح محمود فراج، رئيس مجلس إدارة شركة جراج روكسي، بأن الشركة تتعاون حالياً مع النادي الأهلي المصري بالمقر الرئيسي بالجزيرة ومجموعة من الأندية الرياضية الأخرى لتنفيذ فكرة مشروع الجراج الذكي داخل أنديتهم، حيث أن الجراج الذكي سوف يساهم في زيادة الطاقة الاستيعابية لركن السيارات داخل كل نادى بنسبة تتراوح ما بين 60 و70%.

 

أشار «فراج» إلى أنه تم الانتهاء من إقامة الجراج الذكي في نادي «هليوبوليس» الرياضي بمصر الجديدة بنفس المساحة المخصصة للجراج العادي، حيث ساهم الجراج الذكي في حل الأزمة المرورية التي تواجه النادي عن طريق إضافة دور ثاني للانتظار يعمل هيدروليكياً لرفع وإنزال السيارات.

 

وقد لاقت فكرة الجراج الذكي إعجاب الكثير من أعضاء النادي نظراً لاستيعابه عدد كبير من السيارات، وتوفير الوقت والجهد المبذول في عملية ركن السيارة داخل النادي.

 

وكشف فراج أن فكرة تأسيس الجراج الذكي دون تدخل بشري في مصر بدأت منذ 12 عاماً، اعتماداً على أحدث الوسائل التكنولوجية من خارج البلاد، وبالفعل استطعنا تنفيذ الفكرة في جراج روكسي ليصبح أول جراج إلكتروني في منطقة الشرق الأوسط.

 

 

 

 

 

ولفت إلى أن جراج روكسي الذكي يتكون من 4 طوابق تحت سطح الأرض، بمساحة إجمالية 10 آلاف متر مربع، ويتسع لحوالي 1700 سيارة، بالإضافة إلى 12 مصعداً إلكترونياً مزودًا ببطاريات لنقل السيارات من الداخل إلى الخارج والعكس، كما يتم فحص السيارة بالكامل إلكترونيًا بمجرد وقوفها على بطارية المصعد.

 

وفيما يتعلق بأزمة المرور في مصر، أكد «فراج» أنه يجب اتباع أمرين، الأول هو تنظيم مواقف سيارات الأجرة والسرفيس وأماكن انتظار المركبات بالشوارع، ومن الممكن أن يصبح لدينا مواقف سيارات ذكية بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، والأمر الثاني هو زيادة حجم استيعاب الجراجات للسيارات ولن يتم ذلك إلا بتطبيق فكرة الجراجات الذكية.

 

 

الجراج الذكي يستوعب ضعف عدد السيارات في الجراجات العادية

 

أضاف أن الجراج الذكي يستوعب ضعف عدد الجراجات العادية، ويمكن إقامته على مساحة مساحة تبدأ من 49 متراً، كما أن فكرة الاسانسير داخل الجراجات الذكية هي نفس فكرة الاسانسير داخل العمارات السكنية وتتيح نزول السيارات وخروجها بيسر ولا تتأثر بانقطاع التيار الكهربائي لوجود بطاريات ومصادر طاقة بديلة للجراج.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى