مبادرة الإحلال : تسليم 5773 سيارة رغم نقص المعروض

كتبت – مروة مجدي:
صرح أحمد عبد الرازق، المتحدث الرسمي باسم مبادرة إحلال السيارات، بأن المبادرة سلمت 5773 سيارة جديدة إلى وقتنا هذا؛ وقد تحملت الخزانة العامة للدولة 137.8 مليون جنيه قيمة الحافز الأخضر المحدد لكل منها.

المتحدث الرسمي باسم مبادرة إحلال السيارات

كما أشار «عبد الرازق» إلى أن المبادرة استلمت ما يقرب من 6711 سيارة تم تخريدها، بساحات التخريد في محافظات عديدة ويبلغ عددهم ست محافظات، وهم «القاهرة، والجيزة، والسويس، والإسكندرية، وبورسعيد، والقليوبية» حتى الفترة الحالي، من بينهم 466 ميكروباص و153 سيارة تاكسي.
وأوضح كذلك أن إجمالي عدد السيارات التي تستهدف المبادرة تسليمها خلال شهر سبتمبر من هذا العام نحو 900 سيارة تعمل بالغاز الطبيعي بدلا من الوقود التقليدي للمستفيدين.

أزمة الرقائق الالكترونية في العالم تؤثر على مستوى تسليم المبادرة في مصر

وأعرب المصدر عن أسفه تجاه انخفاض معدلات التسليم على نحو ملحوظ لتصل نسبتها إلى 40% نظراً لأزمة الرقائق الالكترونية التي تواجهها شركات مختلفة المجالات في العالم بأسره بوجه عام، وتعاني منها شركات مجال السيارات بوجه خاص بعد تفشى جائحة كورونا، الأمر الذي أدى إلى إغلاق عديد من المصانع في الدول المصنعة لهذه الرقائق والتي تقع في جنوب شرق آسيا “موطن هذه الجائحة”. ولكنه أضاف في الوقت ذاته ان الشركات المشتركة في هذه المبادرة لم تعتذر أي منهم عن التسليم أذ كانت المبادرة تستهدف تسليم 70 ألف سيارة خلال العام الأول من المبادرة، ولكن يتوقع أن يقل هذا العدد بسبب تلك الأزمة.

نقص الرقائق الالكترونية … أزمة يعاني منها العالم بأسره

وقال «المتحدث الرسمي» إن الفترة الحالية تشهد تنقية لإجمالي أعداد الطلبات؛ حيث تم التنقية من خلال 3 معايير أساسية، إذ وصل إجمالي عدد الطلبات المستوفاة الشروط إلى 32 ألف و780 طلب.

استبعاد الطلبات غير مستوفاة من هذه المبادرة

أوضح أنه تم استبعاد الطلبات غير المستوفية للشروط، كما تم استبعاد الطلبات التي بياناتها غير صحيحة أو غير دقيقة، وفقا للمراجعة والمطابقة التي تتم مع بيانات الرخصة للإدارة العامة للمرور، بالإضافة لاستبعاد الطلبات الغير الكاملة، ويُمنح المتقدم مُهلة شهر لاستكمال الطلبات، وإذا لم يقوم باستكمالها خلال المهلة يتم استبعاده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى