يبدأ هذا العام.. مصنع لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية في مصر

بنسبة مكون محلي 60%

وقعت شركة كونكورديا الروسية، المتخصصة في حلول توليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية، اليوم، مع الشركة المصرية GV للاستثمارات، إحدى شركات التنمية العقارية والاستثمار، اتفاقية شراكة لتأسيس مصنع لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية ومكوناتها.

وبموجب الاتفاقية الموقعة بين الطرفين؛ تقدم شركة جي في للاستثمارات دعمًا شاملاً لشركة كونكورديا في مشروعها، بدءاً من توفير الأرض المخصصة للمشروع وبناء المصنع وتسهيل العمليات الإنتاجية، حيث سيقع المصنع ضمن منطقة مشروع مدينة طربول الصناعية التابع للشركة المصرية.

بطاقة 5 آلاف وحدة من بطاريات السيارات الكهربائية

وبحسب البيان الصادر عن شركة جي في؛ من المخطط أن يبدأ المصنع في الإنتاج خلال النصف الثاني من العام الجاري 2024، بطاقة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف وحدة، ويستهدف المشروع إنتاج المكونات المغذية للسيارات الكهربائية بنسبة مكون محلي تصل إلى 60%، على أن يوجه إنتاج المصنع إلى التصدير لدول الخليج وشمال أفريقيا.

شريف حمودة، رئيس مجلس إدارة جي في، وأليكسي ميهيف، رئيس مجلس إدارة شركة كونكورديا خلال توقيع اتفاقية مصنع بطاريات السيارات الكهربائية

قام بتوقيع الاتفاقية كلاً من شريف حمودة، رئيس مجلس إدارة جي في للاستثمارات، وأليكسي ميهيف، رئيس مجلس إدارة ومؤسس شركة “كونكورديا” الروسية المتخصصة في الطاقة الشمسية وتوليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية، حيث أعرب ميهيف عن ثقته في أن تصبح الشراكة الاستراتيجية مع شركة جي في نقطة تحول في تطوير العلامة التجارية للشركة، مشيراً إلى أن هذا التعاون سيسهم بشكل فعّال في تعزيز الأبحاث والتطوير، والتي ستجرى بالتنسيق مع مصر، مؤكدًا أن هذه العمليات ستعتمد على الخبرات والكفاءات الفنية المحلية، وستركز على استخدام التكنولوجيا الروسية بأيدٍ مصرية.

ومن جانبه؛ علق شريف حمودة، على الاتفاقية قائلاً: “نحن فخورون بالشراكة مع شركة كونكورديا، التي تعكس التزامنا الراسخ بتعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر وروسيا، ومدينة طربول الصناعية، التي ستضم المصنع الجديد، توفر إمكانيات تكنولوجية متقدمة وفرصًا هائلة للمستثمرين في جميع القطاعات، من خلال التركيز على التصنيع الذكي وتوفير الخدمات اللوجستية المبتكرة”.

مشروعات الاقتصاد الأخضر

جدير بالذكر أن مشروع مدينة طربول الصناعية يقع جنوب محافظة الجيزة في منطقة أطفيح مباشرة على طريق الصعيد الحر، على مساحة 27 ألف فدان، وتستهدف أن تكون مدينة صناعية ذكية متكاملة خضراء في مصر، من خلال إنشاء مصانع ومشروعات باستخدام تكنولوجيا متقدمة، بالتركيز على 12 محور صناعي متنوع، بينما تقدر التكلفة الاستثمارية للمشروع بنصف تريليون جنيه مصري، ومن المتوقع أن تسهم في توفير نحو 750 ألف فرصة عمل مباشرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى