وزير النقل: لا يمكن أن تتوقف الحياة بسبب كورونا .. و141 مليار لتطوير السكة الحديد

قال المهندس كامل الوزير، وزير النقل ، إنه لا يمكن أن تتوقف الحياة في مصر، لأن المصريين لا يمكن أن يهزمهم فيروس كورونا ، وأن هناك الكثير من الآمال والمشروعات التى سيتم افتتتاحها في 30 يونيو، وسيأتي هذا التاريخ ومصر آمنة من فيروس كورونا ، مشيرا إلى أن هناك 800 جرار منهم 400 صالحين للعمل والنصف الأخر معطل، نتيجة ضعف قطع الغيار، وأنه طلب من ميزانية وتم التصديق عليها، وكان قد تم البدء مع الوزير السابق للنقل.

 

وأضاف وزير النقل خلال مداخلة مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج “على مسؤوليتى” الذى يذاع على قناة صدى البلد، أنه في 30 يونيو المقبل، سيكون هناك سكك حديد فى مصر متطورة، موضحا أنه تم إخراج 28 قطارا لحل الكثير من الأزمات لرحلات قادمة من المحافظات، مشيرا إلى أنه تم التواصل مع الجهات الأجنبية والبنك الممول لصفقة شراء الجرارات، وتم التعاقد مع شركة نقل، لنقل الجرارات، حيث وصل 20 جرارا جديدا إلى مصر، حيث تم الضغط على الشركات الأمريكية من أجل إيصال صفقة الجرارات الجديدة فى موعدها.

 

وأوضح وزير النقل ، أنه فى شهر مايو المقبل سيكون قد وصل مصر 50 جرارا، مشيرا إلى أنه بحلول شهر أكتوبر المقبل، سيكون عدد الجرارات الجديدة 110 جرارات جديد، وقامت وزارة الصحة بتعقيم الجرارات الجديدة القادمة من الولايات المتحدة الأمريكية، وسيتم تفويل الجرارات وتركيب الشاشات الإلكترونية الجديدة.

 

وقال الوزير، إن قوة الجر فى السكة الحديد أمر هام للغاية في الفترة القادمة، مشيرا إلى أن هناك أمر هام لابد من الاهتمام به، وهو النقل بالسكة الحديد، وهذا الأمر فيه حماية للطرق الجديدة التى تم افتتاحها، مشيرا إلى أن مصر تدفع 33 مليار جنيه من أجل الإرتقاء بقوة الجر في السكة الحديد، مشيرا إلى أن مصر ستستخدم قطارات السكة الحديد في نقل البضائع بعد وصول الجرارات الجديدة.

 

وأضاف أن النقل عبر الموانئ المصري يساهم في حل أزمات العديد من الدول، حيث تم رصد 141 مليار جنيه من أجل تطوير السكة الحديد في مصر، حيث أن الجرارات فقط سيتم دعمها بمبلغ 33 مليار جنيه.

 

وأوضح وزير النقل ، أن هناك 600 جرار في نويبع تستعد لنقل بطاطس وخضروات إلى الأردن والعراق، لافتا إلى أنه تم فحص جميع سائقي الجرارات في نوبيع.

 

::: قد يهمكـ أيضاً :::

 

مدير سوق المستعمل يضع عدة محاذير لشراء السيارات إلكترونيًا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى