الغزالي: نعتزم طرح BMWI بداية العام المقبل

قال  محمد الغزالي مدير تسويق شركة BMW ،إن هناك تحديات كبيرة في مجال صناعة سيارات الكهربائية وإن الشركة تعمل علي إنتاج سيارات كهربائية ولدينا استراتجية جديدة للإستثمار في مصر

جاء ذلك على هامش مؤتمر إيجيبت أوتوموتيف في دورته الخامس تحت رعاية مجلس الوزراء بحضور وزيري الصناعة وقطاع الأعمال.

ناقش محمد الغزالي، مدير تسويق شركة بي ام دابليو، رؤية الشركات العالمية للاستثمار في صناعة السيارات الكهربائية في مصر، والتحديات التي تواجه عمل السيارات الكهربائية في مصر.

وقال الغزالي، إن العلامة التجارية «BMWI» سينطلق بداية العام المقبل، ونعمل من العام 2016 للتحضير له، وذلك من خلال التعاون مع وزارات الكهرباء والبيئة والصناعة، والشركات العاملة في القطاع.

أشار إلى أن الوعي هو العامل الأساسي لتطوير صناعة السيارات في مصر والقدرة على تطويرها في الفترة المقبلة، كما حدث تمامًا في بداية إنتاج السيارات عالميًا.

أشار إلى التحديات التي واجهت القطاع في العامين الأخييرين، وأبرزها إقامة بنية تحتية جيدة من خلال نقاط الشحن، بوضع نظام واضح لإنشاء شبكة متكاملة في المحافظات المختلفة، وخاصة على الطرق الرئيسية.

أضاف: «هناك معلومات عن إنشاء شركة وطنية لشحن سيارات الكهرباء، وإذا حدث ذلك سيمثل نقلة نوعية في صناعة السيارات الكهربائية، وسيجعلها تتفوق على سيارات البنزين».

أشار إلى تقدم شركة «BMW» في مصر بطلب إلى مجلس النواب بشأن قانون المرور، وأهمية إدراج سيارات الكهرباء به، وعمل بنود ترخيص، من خلال تشكيل لجان فنية متخصصة، وهو ما يمثل الإعتراف بالسيارات الكهربائية رسميًا.

أشار إلى أن التحدي الثاني هو «المستهلك»، والذي سيكون يمثابة المحفز للشركة على استيراد السيارة، خاصة وأن ارتفاع الأسعار عالميًا قد يُمثل عائق كبير في ذلك الشأن.

لفت إلى أهمية تقديم حوافز حكومية جيدة وقوية كفاية لتشجيع الشركات العاملة في القطاع على تطوير تلك التكنولوجيا وبنيتها التحتية لخفض التكلفة والقدرة على إحداث رواج لها بين المستهلكين بالمقارونة مع سيارات البنزين.

يذكر أن المؤتمر يهدف توضيح الرؤية الحكومية خلال  الخمس سنوات المقبلة، فيما يتعلق باستراتيجية صناعة السيارات، وعرض الفرص الاستثمارية المتاحة بمحور قناة السويس والتي أصبحت قبلة المستثمرين بعد الجهود الحثيثة التي قدمتها الحكومة مؤخرا لتشجيع الاستثمارت المحلية والأجنبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى