تحالف ياباني.. تويوتا ومازدا تدرسان إطلاق سيارة رياضية هجينة جديدة

في خطوة قد تُعيد إحياء روح السيارات الرياضية اليابانية الكلاسيكية، كشفت تقارير صحفية حديثة عن نية شركتي تويوتا ومازدا التعاون لتطوير سيارة رياضية هجينة جديدة، تعتمد على منصة مشتركة مستوحاة من طراز Mazda MX-5 الشهير.

وبحسب ما نشره موقع “DealershipGuy فإن المشروع المشترك – الذي لا يزال في مراحله الأولية – يهدف إلى إنتاج طراز يجمع بين الهوية الرياضية لتويوتا وخبرة مازدا في هندسة السيارات خفيفة الوزن.

 تفاصيل أولية عن المشروع

التقارير أشارت إلى أن النموذج المقترح سيكون بتصميم كوبيه 2+2 (أي بمقعدين أماميين ومقعدين صغيرين خلفيين)، مما يمنحه طابعًا عمليًا أكثر من طراز MX-5 التقليدي.

كما يُرجَّح أن تتولى مازدا تطوير الهيكل ونظام القيادة الخلفية، بينما تُسهم تويوتا بتقنيات الهجين والأنظمة الذكية المستمدة من خبرتها في سلسلة سياراتها Prius وGR86.

وتشير مصادر من داخل الصناعة إلى أن النموذج الجديد قد يستخدم محركًا رباعي الأسطوانات مع نظام هجين خفيف (Mild Hybrid)، ما يتيح أداءً قويًا مع كفاءة أعلى في استهلاك الوقود.

موقع الإنتاج المحتمل

بحسب مجلة Best Car اليابانية، قد يتم إنتاج السيارة في مصنع مازدا بمدينة هيروشيما، حيث يُقال إن عددًا من مهندسي تويوتا انضموا مؤخرًا إلى فرق التطوير هناك.

لكن حتى اللحظة، لم تصدر أي بيانات رسمية من الشركتين تؤكد المشروع أو تنفيه، حيث اكتفت تويوتا بالقول إنها “لا تعلّق على الشائعات المتعلقة بالمشروعات المستقبلية”.

يرى محللون أن التعاون بين تويوتا ومازدا ليس غريبًا، خاصة بعد تجاربهما السابقة في شراكات تقنية وإنتاجية، مثل تطوير محركات مشتركة لبعض طرازات تويوتا Yaris ومازدا 2.

ويضيف الخبراء أن عودة اليابانيين لفئة السيارات الرياضية الهجينة قد تشكل محاولة لإحياء الشغف الميكانيكي في عالم يتجه بقوة نحو الكهرباء الكاملة.

تأتي هذه التحركات في ظل تباطؤ مبيعات السيارات الرياضية عالميًا لصالح سيارات الكروس أوفر، ما يدفع الشركات لإعادة التفكير في كيفية تقديم طرازات جذابة توازن بين الأداء والكفاءة البيئية.
وإذا صحت هذه الأنباء، فقد تشهد الأسواق بحلول عام 2027 ميلاد طراز رياضي ياباني جديد يجمع بين روح مازدا وابتكارات تويوتا.