مباحثات لشراكة هندية مع النصر للسيارات في مجال الكهرباء

لإقامة مصنع بطاقة 6 آلاف سيارة

تسعى وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى جلب شريك هندي، ممثلاً في مجموعة هندوجا، للتعاون مع شركة النصر للسيارات في مجال صناعة السيارات الكهربائية والديزل من خلال صندوق مصر السيادي.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع بين د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي، وبراكاش هندوجا، رئيس مجلس إدارة مجموعة “هندوجا” الهندية التي تمتلك العديد من الشركات المتخصصة في مجالات صناعة الأوتوبيسات والزيوت والكيماويات والبنوك والتمويل، على هامش مشاركة الوزيرة في فعاليات القمة العالمية للحكومات المنعقدة بدبي خلال الفترة من 12-14 فبراير 2024.

مصنع النصر للسيارات لمركبات الكهرباء والديزل

وشهد اللقاء بحث التعاون بين صندوق مصر السيادي ومجموعة “هندوجا” الهندية في عدد من المجالات؛ منها التعاون كشريك تكنولوجي في نقل التكنولوجيا المتخصصة في السيارات إلى مصر من خلال إقامة مصنع تصل طاقته الإنتاجية إلى 6000 سيارة في مجال السيارات الكهربائية والديزل، وذلك بالتعاون مع شركة النصر لصناعة السيارات.

كما تناول اللقاء بحث سبل التعاون بين مصر والمجموعة الهندية، في استغلال المزايا النسبية والطاقات والقدرات التي تتمتع بها مصر في اتخاذها كمقر لتصنيع عربات الأوتوبيسات والشاحنات، ومن ثم تصديرها لأسواق الخليج ودول المنطقة، وهو ما يوفر العديد من فرص العمل في مصر

شراكة مع صندوق مصر السيادي

وخلال اللقاء استعرضت السعيد دور صندوق مصر السيادي كأحد الآليات لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، موضحة أن الصندوق يعد الشريك الأمثل للقطاع الخاص، فهو له قانون خاص يمنحه المرونة في الاستثمار دون التقيّد بالقواعد والنُظُم الحكومية، ولديه حرية ومرونة هيكلية لتنفيذ الاستثمارات المختلفة، مشيرة إلى جهود الدولة والاستثمارات الضخمة التي ضختها لتهيئة البنية التحتية لجذب المستثمرين المحليين والأجانب.

جدير بالذكر أن مجموعة شركاتهندوجاتعد أكبر مجموعة شركات هندية، ولديها العديد من الشركات المتخصصة في مجالات صناعة الأوتوبيسات وتصنيع الزيوت والكيماويات والبنوك والتمويل، بالإضافة إلى شركات الخدمات الصحية والخدمات الإعلامية وصناعة السينما في الهند، وتتواجد في 100 دولة حول العالم، وتبلغ أصول المجموعة 100 مليار دولار، ويعمل لديها حوالى 150 ألف موظف في مكاتبها ومصانعها حول العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى