بديل التوكتوك يعمل بالغاز الطبيعي.. مشروع الإنتاج الحربي و”جي بي غبور”

تفقد اليوم محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة نموذجاً لمركبة خفيفة ذات أربع عجلات، كمشروع مقترح لإحلال التوكتوك.

محرك ثنائي

وأوضح مرسي خلال تفقده للمركبة بديوان عام وزارة الإنتاج الحربي أنها تعد عينة لمشروع مقترح تنفيذه بين الهيئة القومية للإنتاج الحربي وإحدى شركات القطاع الخاص وهي “جي بي اتو غبور” لتوفير مركبة ذات أربع عجلات بديلة للتوكتوك، وتعمل المركبة بمحرك بنظام ثنائي (بنزين/غاز طبيعي).

وتسعى وزارة الإنتاج الحربي لتنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع القطاع الخاص في ضوء توجيهات السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتنفيذ خطة طموحة وغير مسبوقة للتوسع في استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات وتعميق توطين مختلف الصناعات، وذلك دعماً لخطط واستراتيجيات التنمية المستدامة بالدولة من خلال الاعتماد على قدرات التصنيع والموارد المحلية المتاحة.

توكتوك كهربائي في 2023

من جانبها أشادت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة بالمركبة وإمكانياتها، مثنية على إنتاجها بمحرك ثنائي (بنزين/غاز طبيعي) بما يقلل من تكلفة النقل والتشغيل ويجعلها مركبة صديقة للبيئة، مضيفةً أن هذا التعاون يدعم خطة الدولة لتطوير منظومة وسائل النقل وإتاحة مركبات آمنة للمواطنين، مؤكدةً  اهتمام القيادة السياسية والحكومة المصرية بتحقيق الاستفادة المثلى من ثروات مصر من الغاز الطبيعي وتعظيم قيمتها المضافة، وهو ما يسهم بفعالية في الحفاظ على البيئة وتقليل تلوث الهواء من خلال استخدام الغاز الطبيعي كوقود نظيف يعمل على تقليل الانبعاثات الضارة  التي لها تأثير سلبي على المواطنين والاقتصاد.

وصرح المستشار الإعلامى لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة؛ محمد عيد بكر أن: “المركبة تتميز بأنها ستكون مناسبة للعمل بالأماكن الضيقة والطرق الغير قياسية، ويمكنها أن تقطع مسافة تصل إلى (550) كم بدون إعادة ملء (250 كم بنزين و 300 كم غاز طبيعي)، كما يمكن أن يتم العمل على إنتاج المركبة لتعمل بمحرك كهربائي في منتصف العام القادم فهذا التعاون يساهم في إنتاج مركبات أكثر محافظةً على البيئة والموارد الطبيعية لضمان استدامتها حفاظًا على حقوق الأجيال القادمة، وأشاربكرإلى أن المركبة حاصلة على شهادة E-Mark الأوروبية وإعتماد الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة لهذه الشهادة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى