بعد حادث الطريق الإقليمي.. الحكومة تدرس تغليظ عقوبة تعاطي المخدرات أثناء القيادة

في إطار متابعته لواقعة حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية، والذي وقع أول أمس وراح ضحيته 19 شخص وإصابة 3 آخرين، وجه رئيس الوزراء، د. مصطفى مدبولي، بدراسة تغليظ عقوبة تعاطي المخدرات أثناء القيادة. وذلك ضمن مجموعة من الإجراءات التي تولى رئيس الوزراء متابعة تنفيذها للحد من الحوادث.

تشديد الرقابة على السائقين المتعاطين للمخدرات

وفي بيان مجلس الوزراء؛ كلف مدبولي الجهات المعنية بالالتزام بإجراء كشف تعاطى المواد المخدرة لكل سائقي النقل بصورة دورية، وفى مدد زمنية متقاربة، وبصورة مفاجئة، خاصة على الطرق السريعة. واتخاذ الإجراءات القانونية حيال من يثبت تعاطيه.

وشدد رئيس الوزراء كذلك على تكثيف دوريات المرور، وزيادة أعداد الرادارات وكاميرات المراقبة، لضمان الالتزام بالقواعد والتعليمات المرورية، وضبط أي مخالفة من مخالفات سائقى النقل وغيرهم.

أعمال الصيانة على الطريق الإقليمي

وفيما يخص أعمال الطرق؛ شدد رئيس الوزراء على ضرورة الفصل بين حركة سير السيارات الملاكي وشاحنات النقل في المناطق التي تشهد أعمال الصيانة والتطوير. وذلك ضمن مجموعة من الإجراءات التي تولى متابعة تنفيذها للحد من الحوادث.

كما كلف مدبولي المسئولين المعنيين، بإنهاء مختلف الإصلاحات وأعمال الصيانة بالطريق الدائري الإقليمي، في مواعيد محددة، والالتزام بها، مع ضرورة تطبيق كل قواعد وإجراءات الأمن والسلامة فى أثناء التنفيذ.

ومن ناحية أخرى؛ وجه رئيس مجلس الوزراء وزيري التربية والتعليم والتعليم العالي بإعفاء كامل من المصروفات الدراسية لأسر الـ 19 شهيدة، اللائى فقدن حياتهن جراء هذا الحادث الأليم، كما وجه وزيرة التضامن الاجتماعى بصرف معاش استثنائى لهذه الأسر المكلومة.

كما كلف محافظ المنوفية بإطلاق أسماء الشهيدات الـ 19 على المبانى الحكومية والشوارع بقرية “كفر السنابسة” تخليدا لذكراهن.

حادث الطريق الإقليمي

وكان الطريق الإقليمي قد شهد وقوع حادث تصادم شاحنة نقل بسيارة ميكروباص في نطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية. مما أسفر عن وفاة 19 شخص وإصابة 3 آخرين. وكشفت المعاينة الأولية للحادث عن أن قائد سيارة نقل (تريلا) قد تجاوز الحاجز الفاصل بين الاتجاهين، مما أدى إلى اصطدامه بسيارة ميكروباص كانت تُقل الضحايا، وأسفر الحادث عن هذا العدد الكبير من الوفيات والإصابات البالغة. وذلك وفقاً لبيان النيابة العامة.