الحكومة تبحث تطوير “النصر للسيارات” مع شركة روسية

الحكومة تبحث تطوير “النصر للسيارات” مع شركة روسية

التقى هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، مع نيكولاى أسلانوف رئيس مكتب التمثيل التجارى الروسى فى مصر، وممثل عن إحدى الشركات الروسية العاملة فى مجال الصناعات الثقيلة، بحضور الدكتور مدحت نافع رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية.

رحب الوزير أثناء اللقاء ببحث فرص التعاون الممكنة بين الشركات التابعة للوزارة والجانب الروسى فى مختلف المجالات وخاصة صناعة السيارات، مشيرًا إلى الإطار العام المقترح لتطوير شركة النصر للسيارات.

وشدد على إمكانية الاستعانة بالخبرات الفنية والإدارية والملاءة المالية لدى شركاء من القطاع الخاص وخاصة شركات سيارات عالمية.

كما أوضح أن مفهوم الشراكة للنهوض بشركة النصر للسيارات سيكون فى شكل اتفاقية بغرض التطوير دون تملك المستثمر لأسهم فى الشركة مع التركيز على زيادة نسبة المكون المحلى واستهداف تصدير معظم الإنتاج.

من الناحية الأخرى أعرب الممثل التجاري الروسي عن اهتمام شركات صناعة السيارات الروسية بالمشاركة فى مشروع تطوير شركة النصر للسيارات ومنظومة الصناعات المغذية للسيارات لما للشركات الروسية من خبرة فى هذا المجال.

تتمتع روسيا بسوق صناعة سيارات واعد  حيث شهدت نمواً بنسبة 12.5% في عام 2017، ومن المتوقع أن تشهد نمواً أخر بنسبة 11% بنهاية العام الجاري.

وتعد لادا هي المستحوذ الأول على مبيعات سيارات الركوب بروسيا بنسبة 20.5% تليها كيا بنسبة 12.3% ثم هيونداي بنسبة 10.6%

أما في مبيعات الأوتوبيسيات إلتي من المفترض أن يشمل التعاون فيها فسيطرت عليها شركة PAZ على أكثر من نصف السوق بنسبة 65%، تليها شركة LIAZ بنسبة 12.8%.

وفي مجال شاحنات النقل تأتي KAMAZ الأولى بنسبة تقرب إلى ثلث المبيعات بأكملها 32.9%، وتليها GAZ بنسبة 9.7%، ثم فولفو السويدية بنسبة 7.5%، وفقًا للمعلومات الواردة في التقرير السنوي لمبيعات السيارات في روسيا PwC.

وحتى الأن لم يعلن عن أسم الشركة إلتي تواجد مندوب عنها في الإجتماع، ولكن من المعتقد أنها لن تخرج عن الشركات السابق ذكرها.

::قد يهمك ايضا ::

 

النقل الثقيل يشل الحركة المرورية بمداخل “الدائري”

الحكومة تبحث تطوير “النصر للسيارات” مع شركة روسية

الملك يتباهي بصيده الثمين على غطاء محركي الـ “كونتيننتال وويليز”
بالفيديو … حب السباقات ينمو داخل الإنسان منذ نعومة أظفاره

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى