شعبة المواد البترولية : تحرير بنزين 95 يتضارب مع باقي الشرائح

طالب الدكتور حسام عرفات رئيس شعبة المواد البترولية بإتحاد الغرف التجارية ، بضرورة تحرير أسعار
جميع أصناف المواد البترولية على غرار بنزين (أوكتين 95 ).

وقال عرفات إن ربط سعر بنزين (أوكتين 95 ) فقط بالأسعار العالمية سيؤدي إلي وجود تضارب بأسعار

المواد البترولية الأخرى، موضحًا أنه في حالة انخفاض السعر العالمي سيؤثر لحظيًا على سعر بنزين 95

ومن الممكن أن يكون سعره أقل من بنزين 92 المدعم .

 

بدء تطبيق التسعير التلقائي لبنزين 95 ابريل المقبل

 

وأوضح أن سعر برميل البترول الخام العالمي يصل إلى (53)دولار ، ويبلغ سعره في الميزانية المصرية

67 دولار ، وعند ربط سعر بنزين 95 بالسعر العالمي البالغ 53 دولار سينخفض سعره عن باقي أصناف

البترول المقومة على أساس 67 دولار لبرميل البترول في موازنة الدولة ، وهذا أمر غير منطقي .

 

ارتفاع فاتورة توفير المنتجات البترولية لـ1.5 مليار دولار شهرياً

 

وأضاف أن تحرير سعر المواد البترولية يخضع لعدة عوامل منها سعر الصرف ( الدولار ) ، وتكلفة

التشغيل المتمثلة في عمليات التكرير والنقل وغيرها ، بالإضافة إلي السعر العالمي والذي يعد من أهم

المتغيرات المتحكمة في سعر المواد البترولية ، فمواكبة الأسعار العالمية ستؤدي إلي عدم حدوث خلل

وفجوة سعرية نتيجة إرتفاع وانخفاض الأسعار العالمية المرتبطة بسياسة الدولة , مطالبًا بفتح

الإستيراد أمام البنزين أسوةً بالغاز الطبيعي طالما تم ربطه بالسعر العالمي .

وأشار إلي أن كل مستلزمات الإنتاج مرتبطة بالسعر العالمي ، متسائلًا لماذا تظل المواد البترولية

كالبترول والسولار وهي سلع إستراتيجية مرتبطة بالشأن الداخلي وتحكم الحكومة مما يؤثر

على المنظومة المالية للدولة .

 

تراجع دعم المواد البترولية إلى 23.25 مليار جنيه بالربع الأول

 

ويرى ” عرفات ” أنه من الأفضل توجيه دعم  البنزين إلي مشروعات تنمويه في قطاعات تفيد المجتمع

المصري مثل قطاع الصحة والتعليم .

وفي سياق متصل قال إن زيادة الأسعار الناتجة عن تحرير أسعار المحروقات ستعمل على ترشيد

الإستهلاك ، مما له بعد بيئي يتمثل في تقليل نسبة التلوث الناتج عن عوادم السيارات ، بالإضافة إلي

بعد اجتماعي اقتصادي في توفير البنزين المستهلك .

وشدد عرفات على ضرورة مواكبة تحرير أسعار المحروقات ، مع التوسع في مشروعات نقل جماعي تفي

بإحتياجات المجتمع المصري .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى