تويوتا تستأنف الإنتاج في الصين بعد انخفاضه 14% خلال فبراير

تويوتا

طوكيو – (د ب أ):

 

سجلت شركة تويوتا موتور كورب وغيرها من شركات السيارات اليابانية تراجعا حادا في إنتاجها خلال فبراير الماضي، على خلفية انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بسرعة في مختلف أنحاء العالم، وهو ما يشير إلى أن الأوضاع ستزداد سوءا خلال الشهور المقبلة قبل أن تبدأ في التحسن، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.

 

وذكرت تويوتا وهي أكبر منتج سيارات في اليابان أن إنتاجها خلال فبراير الماضي انخفض بنسبة 13.8% عن الشهر نفسه من العام الماضي.

 

في الوقت نفسه تراجع إجمالي إنتاج السيارات للمجموعة التي تضم أيضا إلى جانب سيارات تويوتا ، سيارات دايهاتسو موتور وهينو موتورز بنسبة 12.2% إلى 762,802 سيارة خلال الشهر الماضي. كما تراجعت مبيعات شركة السيارات اليابانية خلال الشهر الماضي على مستوى العالم بنسبة 4.6% سنويا.

 

يأتي ذلك في الوقت الذي تعرضت فيه شركات صناعة السيارات في العالم لضربة مزدوجة، حيث توقف الإنتاج في الكثير من المصانع مع تراجع الطلب العالمي على السيارات وفقدان الوظائف بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد.

 

ووفقا لتقديرات بنك الاستثمار الأمريكي جولدمان ساكس المنشورة في الشهر الماضي، فإن وباء كورونا قد يقلص أرباح شركات السيارات اليابانية الخمس الكبرى بحوالي 170 مليار ين (1.6 مليار دولار) من أرباحها خلال العام الحالي.

 

وكانت مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني قد خفضت تصنيف شركات السيارات الكبرى في العالم وبينها تويوتا بسبب المخاوف من تداعيات انتشار كورونا.

 

يأتي ذلك في حين تراجع إنتاج شركة صناعة السيارات اليابانية نيسان موتور خلال الشهر الماضي بنسبة 29% سنويا إلى 270,073 سيارة. وتراجع إنتاج هوندا موتور بنسبة 26% إلى 289,255 سيارة ليستمر التراجع للشهر السابع على التوالي.

 

كانت تويوتا وغيرها من شركات صناعة السيارات قد أوقفت الإنتاج في مصانعها في الصين في الشهر الماضي في ذروة انتشار فيروس كورونا المستجد هناك.

 

وتعتزم الشركة استئناف تشغيل كل مصانعها الصينية خلال الأسبوع الحالي. في الوقت نفسه أوقفت شركة تويوتا جميع مصانعها في أوروبا حاليا بسبب أزمة كورونا، كما مددت غلق مصانعها في الولايات المتحدة وكندا بسبب المشكلة نفسها.​

 

::: قد يهمكـ أيضاً :::

 

البنك المركزي: غرامات مالية على معارض السيارات حال التعامل النقدي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى