الحرباية.. أولى السيارات من نوعها في أوروبا تُصنع في 48 ساعة وسرعتها 72 كم

الحرباية .. السيارة الأولى من نوعها في أوروبا يمكن تصنيعها خلال 48 ساعة وتتسع لشخص وتصل سرعتها القصوى إلى 72 كم/ساعة

 

طور فريق من المهندسين البريطانيين سيارة كهربائية، تم تصنيعها من مواد بلاستيكية معاد تدويرها بطباعة ثلاثية الأبعاد، يمكن أن تصل سرعتها لأكثر من 70 كم/ساعة.

 

ووفقا لما نشرته “ديلي ميل” البريطانية لا يصدر عن سيارة Chameleon، والتي تعني الحرباية ، وتعمل ببطارية تزن 150 كيلو غرامًا، أي انبعاثات ، وفقًا للعربية.

 

كما يبلغ حجم الحرباية حوالي ثلث حجم السيارات العادية وتتسع لشخص واحد فقط.

 

وقامت شركة Scaled الهندسية ومقرها سويندون بإنتاج الحرباية التي تعد الأولى من نوعها في أوروبا، في غضون ثلاثة أشهر فقط. وأشار فريق المهندسين المبتكر للسيارة الكهربائية إن الشكل الحالي هو مجرد نموذج أولي قابل لإعادة تصميمه ليناسب الاستخدامات المختلفة.

 

كما تم تصنيع النموذج الأولي من الحرباية باستخدام هيكل مصنوع من بلاستيك معاد تدويره فائق القوة وبواسطة الطباعة طابعة ثلاثية الأبعاد، مما يعني أنه من المتاح إنتاج سيارة واحدة كل 48 ساعة.

 

من جانبه، قال المدير الإداري ديفيد سبايت إنه تم اختيار الاسم Chameleon أو الحرباية لأنه يعكس قابلية النموذج للتكييف والتعديل بما يتناسب مع الاحتياجات والاستخدامات المختلفة.

 

وأوضح “إن النظام الذي يتم استخدامه لتصنيع الهيكل يعد أكثر قدرة على التكيف مما هو سائد في مصانع السيارات التقليدية حيث يمكن إنتاج سيارة واحدة فقط على خط التصنيع”.

 

وتخضع سيارة الحرباية حاليًا لاختبارات صارمة ونجح النموذج الأولي حتى الآن في العمل في ظروف شاقة لمدة 30 دقيقة قبل الحاجة إلى إعادة الشحن.

 

على عكس السيارة الكهربائية التقليدية التي يتم توصيلها بالشاحن، تتميز الحرباء بإمكانية فك البطارية وتوصيلها بالشاحن ثم إعادة تركيبها في السيارة مرة أخرى.

 

ويضيف سبايت أن الهدف من إنتاج الحرباية هو التوصل لصيغة توفر حماية للبيئة من الانبعاثات الكربونية وإعادة تدوير المواد البلاستيكية بالإضافة إلى فكرة أنه لا يوجد لارتياد سيارة تزن طنين من الفولاذ وغيره من المواد في الرحلات القصيرة التي ربما يقوم بها شخص واحد بمفرده يحمل حقيبة يد متوجها لعمله أو يقوم بالتسوق.

 

 

::: قد يهمكـ أيضاً :::

 

بالصور.. أودي Q8 تشعل سوق الـSUV

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى