‬أسامة‮: ‬ارتفاع‭ ‬الدولار‭ ‬يؤثر‭ ‬فى‭ ‬زيادة‭ ‬أسعار‭ ‬السيارات‭ ‬الفترة‭ ‬القادمة‭

كتبت- يارا الجناينى الدولار‭

قال أحمد أسامة العضو المنتدب لشركة “درايف للتخصيم” إحدى الشركات التابعة لمجموعة غبور، إن عدة أسباب أدت إلى ارتفاع أسعار العملة الأجنبية مقابل العملة المحلية، من أهمها توقف قطاع السياحة الذي يعد من اهم مصادر الدخل القومي، بعد تأثره بتبعات الأزمة الصحية العالمية وانتشار كورونا.

كما أن تباطؤ التحويلات المالية من العمالة المصرية بالخارج وتوقف حركة الطيران ساهمت جليًا في قلة معروض الدولار الذي شهد ضغطًا كبيرًا في الطلب عليه من قبل المؤسسات الاستثمارية الأجنبية بعد أن لجات إلى سحب رؤوس أموالها من الخزانة المصرية، فضلاً عن استمرارية الحركة الاستيرادية للسلع الاستراتيجية والمنتجات الطبية.

أشاد أسامة بمبادرات الحكومة المصرية سعيًا لتوفير الدولار وتحقيق التوازن بين أسعار الصرف من خلال مفاوضات صندوق النقد الدولي الأخيرة للحصول على مساعدات بقيمة 5.2 مليار دولار، إضافة إلى المساعدات الخارجية الأخرى والتي ساهمت بشكل كبير في دعم قطاع البورصة، مرجحًا أن تؤثر تلك المبادرات بالإيجاب على قيمة العملة المحلية وتسيطر على الارتفاع العنيف للدولار.

وحول تأثير ارتفاع الدولار على أسعار السيارات، قال أسامة إن استمرار ارتفاع قيمة الدولار من شأنه أن يتسبب في زيادة أسعار السيارات الفترة القادمة، لاسيما وان مؤشرات أزمة كورونا كانت تشير إلى سلبية الأوضاع في جميع القطاعات، الأمر الذي دفع بعض المستهلكين إلى الإقبال على شراء السيارات خلال شهري أبريل ومايو رغم توقف استخراج التراخيص من إدارة المرور، مؤكدًا أن الوقت الحالي هو أنسب وقت للشراء خوفًا من ارتباك أوضاع القطاع مستقبلاً.

أضاف أن ارتفاع الدولار لن يؤثر على التكلفة الاستيرادية فقط، بل سيمتد إلى قيمة التخليص الجمركي للسيارات واحتساب القيمة المضافة ورسوم التنمية والضرائب، مما ينعكس على التكلفة الإجمالية للسيارة خصوصاً مع احتمالية ظهور سوق موازية للدولار، والتي ستزيد من سوء الأوضاع، أملاً فى أن يتم وضع قيود لوقف ظهور سوق موازية لأن الوقت غير مناسب تمامًا لتحريك أسعار الدولار.

وأشار العضو المنتدب لـ”درايف”، إلى أن شركته لم تتأثر بشكل كبير جراء اتخاذها مبادرة تأجيل سداد المستحقات الائتمانية للعملاء لمدة 6 شهور وفقًا لقرار البنك المركزي في إطار تخفيف الأعباء على المواطنين بعد تدني الدخول بالتزامن مع انتشار فيروس “كوفيد-19″، فمحفظة الشركة تتسم بجودة ائتمانية عالية عبر بعض الإجراءات التي تضمن للشركة حقوقها المالية، إضافة إلى توخي الحذر أثناء التصنيف الائتماني للعميل، مؤكدًا أن “درايف” تأثرت بشكل طفيف نتيجة تداعيات أزمة كورونا مثلما حدث مع كافة القطاعات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى