أبو المجد: لا مفر للتحول للسيارات الكهربائية والبحث عن تخفيض أسعارها يعظم من انتشارها

تسعى مصر للتحول بقوة نحو الاعتماد على الطاقة النظيفة، واتخذت في سبيل ذلك العديد من الخطوات الجادة، في ظل توجيهات القيادة السياسية المستمرة، بتوطين صناعة السيارات الكهربائية ، وهو ما اتضح جلياً فيما أعلنت عنه وزارة قطاع الأعمال العام، الخميس الماضي، حول التوصل إلى اتفاق مع شركة “دونج فينج” الصينية المتخصصة في مجال صناعة السيارات، لإنتاج 25 ألف سيارة كهربائية سنوياً على خطوط شركة النصر للسيارات العريقة.

 

وفي ظل هذه الجهود المبذولة يأتي السؤال “هل آن الأوان للتحول نحو السيارات الكهربائية، وهل التوقيت الحالي مناسب لذلك؟”.

 

يرى المستشار أسامة أبو المجد ، رئيس رابطة تجار السيارات ، أنه لا مفر من التحول نحو السيارات الكهربائية ، مؤكداً أن المستقبل أصبح لها، وبعض الدول أعلنت رسمياً أنه بقدوم 2030 لن تكون هناك مركبات تعتمد على الوقود التقليدي ، وفقًا لمارشيدير

 

أضاف أنه سيأتى وقت وتتوقف فيه السيارات التى تعمل بالبنزين، بعد انتشار السيارات الكهربائية ، وبالتالى يجب الاستعداد لهذا جيداً، لافتا إلى أن عدم انتشار المركبات الكهربائية فى مصر حاليا يعود إلى عدم توافر البنية التحتية وانتشار مراكز الصيانة وارتفاع أسعار السيارات الكهربائية، مقارنة بنفس الفئة من السيارات التقليدية، بالإضافة إلى ثقافة المستهلك وعدم تقبله للفكرة.

 

وأوضح أن انتشار محطات الشحن والبنية التحتية والبحث عن حلول لتخفيض أسعار السيارات الكهربائية يعظم من فرص انتشارها.

 

::: قد يهمكـ أيضاً :::

 

أبو المجد: تجميع أو تصنيع السياارت الكهربائية في النصر للسيارات يتطلب تطوير الخطوط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى