حماد: “الاوفر برايس” يدفع أسعار السيارات المستعملة للارتفاع

قال محمود حماد، عضو شعبة تجار السيارات المستعملة، إن أسعار السيارات الجديدة يعتبر المؤشر الأول الذي يتحكم في أسعار السيارات المستعملة، وخاصة “الأوفر برايس” الذي أدى إلى زيادة أسعار المستعمل من 3% إلى 7%.

وأضاف حماد أن ظاهرة الأوفر برايس جاءت بسبب السياسات الاحتكارية التى يتبعها بعض الموزعين فى سوق السيارات للحصول على أكبر مكسب ممكن، خاصة أن الوكيل يضع للموزع هامش ربح 3% فقط مما أثر على سوق المستعمل بارتفاع الأسعار، وقلة السيارات المستعملة لتوجه العميل نحو السيارات الكسر الزيرو فقط.

ويعتبر “الأوفر برايس” هامش ربح إضافي يضعه بعض التجار والموزعين على السعر الرسمي المُعلن من الوكيل

وأوضح حماد أن سوق المستعمل يعانى هذة الفترة من هيمنة العديد من موزعي تجار السيارات الجديدة على سوق المستعمل، من خلال خدمات استبدال السيارت القديمة بأخرى جديدة التى استحدثوها لافتا إلى أن المستهلك أصبح يتوجه إلى تلك المعارض بدلا من تجار السيارات المستعملة ما أثر على ضعف عدد السيارات عند تجار المستعمل.

وأكد حماد على ضرورة تدخل الحكومة فى التصدى لظاهرة “الاوفر برايس” والزيادات السعرية المتتالية التي يضعها الوكيل مشيرا الى أهمية عودة السوق الموازي للقضاء على الزيادات السعرية هو خلق نوع من المنافسة فى سوق السيارات المصري.

 

محمود حماد يطالب بعودة السوق الموازي

وأشار عضو شعبة تجار السيارات المستعملة، أن حجم الاستيراد من السوق الرمادى تراجع بنسبة 95%، نظراً الفروض الموضوعة التى قيدت أنشطة التجار و المستوردين الأمر الذى كان فى صالح الوكيل وساهم بشكل كبير فى زيادة الأسعار هذة الفترة.

ونفى وجود أى عشوائية فى عمليات استيراد السيارات خلال السوق الموازي، وذلك لأن السيارات كانت التى يتم استيرادها كانت تتمتع بجودة عالية ومواصفات خاصة، فضلاً عن حصول المستورد على أختام الضمان التى تسمح بصيانة السيارة داخل مراكز الخدمة المعتمدة.

:: قد يهمك ايضا ::

15 ألف جنيه “اوفر برايس” على نيسان قاشقاي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى