طنة: ارتفاع الطلب على السيارات «المستعملة» و«كسر الزيرو» بسبب نقص الرقائق الإلكترونية

كتبت – دينا محمد: الرقائق الإلكترونية

يواجه قطاع تصنيع وتجميع السيارات منذ عدة أشهر ماضية صعوبات في الحصول على الرقائق الإلكترونية اللازمة لتشغيلها، وتُستخدم الرقائق لتشغيل كل شيء في السيارة بدءاً من أنظمة إدارة المحرك ومستشعرات الوقوف، وبسبب نقص المعروض تتخذ الدول خطوات واسعة لضمان امتلاكها ما يكفي منها.

 

 

قال جمال طنه، مدير التسويق بشركة «سوق السيارات» المتخصصة في بيع السيارات المستعملة، إن أزمة فيروس كورونا فرضت العديد من التغييرات الاقتصادية الضخمة عالميا، ومنها تعدد سلاسل الإمداد، حيث تعتمد صناعة السيارات في جميع أنحاء العالم على مصانع الرقائق الإلكترونية الموجودة في مناطق جنوب شرق آسيا خاصة كوريا وتايوان والصين، وأيضا الولايات المتحدة، وهو ما قد يختلف في السنوات القادمة مع سعى الدول لتوطين الصناعات المختلفة لديها حتى لا تتكرر أزمات العرض والطلب التي نتجت عن توقف الصين الكامل خلال الموجة الأولى لفيروس كورونا.

 

سوق السيارات_ جمال طنة
جمال طنة

 

أشار «طنه» لـ «ايجيبت اوتوموتيف» إلى أن قطاع بيع السيارات المستعملة شهد طفرة بالمبيعات بداية من شهر أبريل الماضي، بدعم من استمرار أزمة نقص الرقائق الإلكترونية العالمية حتى الفترة الحالية وبالإضافة إلى ارتفاع أسعار الشحن؛ التي تسببت في نقص حجم التوريدات الشهرية لقطاع السيارات الجديدة.

أوضح أن ظاهرة الأوفر برايس المنتشرة خلال الأشهر القليلة الماضية، داخل قطاع السيارات الجديدة دفعت فئة من المستهلكين «متوسط الدخل» لاتجاه نحو شراء السيارات المستعملة؛ لتفادي تلك الزيادة السعرية التي تبدأ من 5 آلاف جنيه وتصل إلى 20 و40 ألف جنيه على سعر السيارة الواحدة النهائي.

 

أزمة الرقائق - قطع غيار - الرقائق
أزمة الرقائق 

أضاف أن مبيعات الشركة خلال الربع الأول من العام الجاري بلغت نحو 500 سيارة مستعملة، فيما تسعي الشركة إلى زيادة حجم مبيعاتها خلال العام الجاري نحو 4 ألف سيارة، وبنسبة زيادة تصل إلى 700%.

أكد أن شركة «سوق السيارات» متخصصة في بيع السيارات المستعملة وتأسست منذ عام 2019 على مساحة 800 متر مربع باستثمارات تقدر بنحو 10 مليون جنيه، وتستوعب المساحة ما يقرب من 25 سيارة وبعض الموديلات يتوافر منها أكثر من موديل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى