فولفو : انفراجة في أزمة امدادات الرقائق الإلكترونية

ترجمة – مروة مجدي:
أعلنت شركة السيارات السويدية فولفو عن أن أزمة الرقائق الالكترونية في طريقها للحل خلال الربع الرابع من العام الجاري والذي سيشهد حالة من التحسن في المبيعات تعوض ما أصاب الربع الثالث من كساد نجم عن أزمة الرقائق الالكترونية عقب تداول أسهمها في البورصة الشهر الماضي. وقد أعلنت الشركة السويدية التي تتخذ جوتنبرغ مقراً لها أن حجم المبيعات الأولية قد وصل حوالي 52 ألف سيارة في شهر نوفمبر مقارنة بالفترة ذاتها في العام الماضي نظراً لانخفاض إنتاجها في العام الجاري. وأضافت الشركة أن قطاع الامداد لازال يواجه بعض العراقيل بينما يمر قطاع الإنتاج بحالة تحسن عما سبق، وإن كان عرض السيارات لازال أقل من الطلب. وفقاً لما ورد بموقع يورب أوتو نيوز.


تحسن ربحية فولفو رغم أزمة نقص الرقائق

صرح هاكان سامولسون، المدير التنفيذي للشركة، بأن الربع الرابع يشهدا انتعاشاً ملحوظاً، ولكن من المتوقع أن تظل أزمة الرقائق الالكترونية عقبة تقيد مجال الصناعة. ورغم تحذيرات فولفو فيما يخص مبيعات الربع الثاني والتي قد انخفضت مقارنة بالعام السابق جراء أزمة نقص الرقائق، فقد تحققت توقعات فولفو فيما يخص حجم المبيعات ونمو الإيرادات وتحسن الربحية لتقترب من مستوى الشركة ذاته قبل ظهور جائحة كورونا. وقد اضطرت شركات عديدة من بينها فولفو، التي ارتفعت أسهمها بنسبة 30%، إلى خفض إنتاجها بسبب أزمة نقص الرقائق الالكترونية التي واجهت العالم بأسره.


قطاع السيارات الكهربائية يحوز اهتمام فولفو أكثر من غيره

وبالسؤال عن مدى الأضرار التي خلفتها أزمة الرقائق الالكترونية لشركة فولفو بهذا الربع، أفاد بجرون أنوول، المدير المالي بالشركة، أن فولفو تأثر إنتاجها بحوالي 2.2 مليار كرون (بما عادل 242 مليوناً و700 ألف دولار) مقارنة بنفس الفترة في العام السابق، ورغم ذلك عوض هذه الخسارة تحسين الأسعار على الموديلات التي بيعت في الربع ذاته والتي رفعت المبيعات لتصل إلى 2.6 مليار كرون، بصافي ربح يصل إلى 400 مليون كرون. وتمكنت الشركة السويدية من الحفظ على مبيعاتها وأرباحها رغم عدم إطلاق موديلات جديدة عقب الموديل اكس سي 40 لعام 2017. ومنذ ذلك الوقت، وتعمل فولفو على تطوير اسطول سياراتها وتوفير متطلباته مثل الإصدار الكهربائي من السيارة اكس سي 40، ونظيرتها الكهربائية بالكامل سي 40.

فيما مضى كان التغيير يبدو في التصميم الخارجي، أما اليوم فتضع الشركة استثماراتها في التوجه نحو تغيير محركات السيارات المعتادة إلى كهربائية وتطوير برامج (الاندرويد) سواء في الخرائط وغيرها مما يجذب أنظار العملاء لها دوماً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى