شركة كرواتية تبحث توطين صناعة شواحن السيارات الكهربائية في مصر

والبنية التحتية للقطارات

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا مع مُمثلي شركة “المساع” السعودية للتوريدات الكهربائية وكيلة شركة “كونشار” الكرواتية، لبحث فرص تصنيع مكونات المشروعات الكهربائية المختلفة، ومنها شواحن السيارات الكهربائية ومشروعات النقل الكهربائي.

مكونات المشروعات الكهربائية

واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، الذي حضره الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بالترحيب بمُمثلي الشركتين، مؤكدا أن قطاع الكهرباء شهد طفرة كبيرة على مدار السنوات الثماني الماضية، موضحاً أنه: “في ظل هذا الكم الكبير من مشروعات الكهرباء، نجحنا في تصنيع المكونات المطلوبة لهذه الأعمال بنسبة تصل إلى 75%، ما يعني أنه لا تزال هناك فرصة كبيرة أمام شركات تصنيع المكونات لتغطية احتياجات السوق المصرية من هذه المنتجات”.

توطين صناعة شواحن السيارات الكهربائية

وخلال الاجتماع قدم مسئولو الشركة عرضا حول نشاط الشركة حول العالم، موضحين أن الشركة بدأت العمل في مصر منذ عقود، حيث ساهمت في توريد الكثير من البنية التحتية للمشروعات الكهربائية محلياً، وتناول العرض الإشارة إلى أن الشركة الكرواتية تعمل بشكل أساسي في كرواتيا ولها مجموعة من المشروعات حول العالم في مجال البنية التحتية للمشروعات الكهربائية، بما في ذلك مجال إنشاء البنية التحتية للقطارات والمركبات الكهربائية.

وعرض مسئولو الشركة لإمكانية إقامة مصنع لشواحن السيارات الكهربائية، وهو ما رحب به وزير الكهرباء في إطار توجه الدولة لتوطين صناعة السيارات صديقة البيئة، ومن بينها السيارات الكهربائية، وقال سعود بن عمر بن محمد ناصر، رئيس مجلس إدارة مجموعة “المساع”: “درسنا السوق المصرية، ومستعدون للبدء في تصنيع المكونات التي تتطلبها المشروعات”.

ومن جانبه أكد رئيس الوزراء: “خطتنا ترتكز على توطين صناعة هذه المكونات محليًا، وتوجد بالفعل شركات تعمل في هذا المجال، حققت نجاحًا ملحوظًا، لا سيما في ظل ما أقرته الدولة من حوافز”.

ومثل الشركتين خلال الاجتماع كلاً من السيد/ سعود بن عمر بن محمد ناصر، رئيس مجلس إدارة مجموعة “المساع”، والسيد/ منصور بن سعود، المدير التنفيذي للمجموعة، والسيد/ كيستك رادوسولان، والسيدة/ فيدوف إلبا، كمُمثلين عن شركة “كونشار” الكرواتية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى