رئيس الوزراء يوجه بالتوسع في مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي

ضمن خطة الحكومة لدعم الوقود الأخضر

أكد رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، على ضرورة التوسع في مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط كوقود، وذلك في ضوء اهتمام الحكومة بتعظيم العوائد الاقتصادية والبيئية، في ضوء تزايد الاهتمام العالمي بالاستدامة البيئية.

آليات التوسع في تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده مدبولي، اليوم، بالمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، لمتابعة الموقف التنفيذي للمبادرة القومية للتوسع في تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط كوقود، وخطط عمل المبادرة خلال الفترة المقبلة.

وخلال اللقاء؛ استعرض وزير البترول والثروة المعدنية موقف المبادرة، والتطور في معدلات تحويل السيارات للعمل بالغاز، مؤكدًا ازدياد إجمالي مبيعات غاز السيارات، وذلك في ضوء التيسيرات والأنظمة المختلفة لتقسيط تحويل السيارات للعمل بالغاز، التي تم إطلاقها في أكتوبر الماضي بمد فترة تقسيط تكلفة التحويل لمدة عامين بدلًا من عام.

وأوضح الملا أن التيسيرات الأخيرة مثلت حافزًا مهمًا للمواطنين، خاصة في ظل انتشار محطات تموين السيارات بالغاز في جميع محافظات الجمهورية، مشيرًا إلى مستجدات رقمنة منظومة مراقبة نقل، وتجارة، وتداول غاز المركبات وتعميمها، وكذا خطط تكثيف عمليات تحويل السيارات ورفع معدلاتها خلال الفترة المقبلة – حتى يونيو 2026- وتوفير المكونات والتمويلات اللازمة لها.

الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر

كما استعرض الوزير جهود الوزارة وخطط عملها خلال الفترة المقبلة، وآليات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر، وسيناريوهات إنتاج الهيدروجين، وكذا مشروعات الاستراتيجية المُستحدثة للمسئولية المجتمعية، التي تم إطلاقها مؤخرًا من قبل الوزارة؛ بهدف دعم وزيادة المساهمة في التنمية المجتمعية ولا سيما في المناطق الأولى بالرعاية.

وتطرق الوزير إلى العوائد الاقتصادية والبيئية الناتجة عن مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط كوقود، وما ينبثق عنها من خفض لانبعاثات حرق البنزين، مقارنة بالوقود التقليدي.

ومن جانبه؛ أكد رئيس الوزراء على دعم الحكومة الكامل لجهود التوسع في تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، مشيرا إلى أنه سيتم العمل على تذليل أي معوقات أو تحديات قد تواجه هذا المشروع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى