كورونا يدفع مستوردى قطع غيار السيارات لدراسة التصنيع المحلى

قطع غيار السيارات

الشافعى: التوسع فى التصنيع المحلى للصناعات المغذية مرهون بالحوافز الحكومية.

 

القاضى: توجه لاستيراد خامات تصنيع قطع الغيار من البرازيل وإيطاليا لبدء التصنيع.

 

سالم: تركيا وإيطاليا بديلان للواردات الصينية حال استمرار توقف التوريد من “الصين”.

 

دفع تفشّى فيروس كورونا المُستجدّ مستوردى قطع غيار السيارات و الصناعات المغذية ، إلى البحث عن خطط بديلة لتوفير المنتجات للسوق المحلى، سواء عبر دراسة تصنيع بعض المنتجات محليًا أو البحث عن أسواق بديلة للاستيراد من الصين، خاصة فى ظل العجز المتوقع محليًا حال استمرار توقف المصانع الصينية عن الإنتاج.

 

وقال تامر الشافعى، رئيس شعبة الصناعات المغذية بغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، إن فيروس كورونا له تأثير سلبى على حجم المعروض بالسوق، ولدى المصانع المحلية فرصة جيدة لتوطين تلك الصناعة فى مصر.

وأوضح أن لدى بعض المستثمرين رغبة فى تصنيع مختلف الأجزاء من الصناعات المغذية محليًا بدلاً من استيرادها من الخارج، إلا أن الأمر يحتاج بعض الوقت للظهور على أرض الواقع.

 

وذكر أن الاجتماع الأخير للشعبة ناقش آلية ضخ مزيد من الاستثمارات فى الصناعات المغذية وقطع غيار السيارات ، إلا أن ذلك مرهون بالحوافز التى ستوفرها الحكومة، خاصة فى ظل التوجه نحو تعميق صناعة السيارات، وتشجيع التصنيع المحلى للمركبات التى تعمل بالكهرباء والغاز الطبيعى.

 

وقال دسوقى سالم، رئيس شعبة قطع غيار السيارات ومستلزماتها بـ غرفة القاهرة التجارية ، إن المستوردين يدرسون التوجه إلى أسواق بديلة للصين مثل تركيا وتايلاند، خاصة أن 90% من واردات القطاع من الصين.

 

وأوضح أنه يوجد أسواق أخرى من الممكن أن الاستيراد منها مثل ألمانيا وإيطاليا، إلا أن سعر منتجاتها مرتفعا على المستهلك المصرى الذى يفضل المنتج ذى السعر المتوسط والمناسب مثل الصين.

 

وذكر أن السوق المحلى لا يعانى من عجز حاليًا لتوفر مخزون لدى التجار، إلا أنه حال استمرار توقف المصانع الصينية عن الإنتاج سوف يحدث العجز خلال فترة شهرين.

 

وقال عبدالمنعم القاضى، نائب رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، إن تفشّى فيروس كورونا فرصة جيدة لتصنيع بعض أنواع قطع غيار السيارات محليًا، وتوقع حدوث عجز فى بعض أنواع قطع غيار السيارات حال عدم وجود علاج للفيروس، خاصة أن مصر تستورد معظم احتياجاتها من الصين.

 

وتابع أن على المصانع المحلية بدء دراسة تصنيع تلك الأنواع محليًا لأنه سيحدث تعطيشاً لها فى السوق، ومن ثم وجود فرصة لتصنيعها، وذكر القاضى أن بعض الشركات المحلية المنتجة لقطع غيار السيارات بدأت البحث عن أسواق بديلة للصين مثل دولتى البرازيل وإيطاليا لاستيراد الخامات، تمهيداً للتصنيع المحلى.

 

وأوضح أن بعض المصانع المحلية لديها القدرة على تصنيع تلك الأنواع، إلا أن ارتفاع التكلفة وحصول الواردات الصينية على الحصة الأكبر من السوق كان يقف عائقًا أمامهم، وأشار إلى أنه مع بدء انخفاض الواردات الصينية بسبب “كورونا” يصبح لدى الشركات المحلية فرصة كبيرة فى تصنيع بعض تلك الأنواع، ويجب أن تستغلها بالشكل الأمثل.

 

وتوقع نائب رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، ارتفاع بعض أنواع قطع غيار السيارات خلال الأشهر المقبلة بسبب تخوف التجار من توقف الواردات ورغبة بعض المستوردين فى استغلال تلك الأوضاع وتخزينها لرفع السعر.

 

::: قد يهمكـ أيضاً :::

 

كورونا يُصيب إحدى موظفي BMW ..والشركة تضع 150 موظف في الحجر الصحي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى