حسين مصطفى: ظاهرة الأوفر برايس هي ناتج “خليها تصدي”

خليها تصدي

صرح اللواء المهندس حسين مصطفى خبير السيارات بالسوق المصري أن الحملات التي تروج

لمقاطعة شراء السيارات من الوكلاء مثل حملة ” خليها تصدي ” ، والتي أنتشرت بشكل كبير خلال

الفترة الماضية على مواقع التواص الإجتماعي ، أن هذه الحملات قد تسبب العديد من المشكلات لحركة

البيع والشراء داخل السوق المصري بل وقد تؤدي في النهاية إلى ظهور كارثة بالنسبة للمستهلكين

رئيس الأميك: خليها تصدي لا تعرف مصاريف استيراد السيارة

 

وأوضح أن حالة الركود والكساد في حركة البيع والشراء التي ظهرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة

بالرغم من تطبيق إتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية ووصول الجمارك إلى صفر على جميع السيارات

ذات المنشأ الأوروبي ، وفي ظل العروض التنافسية للعديد من الشركات في خفض أسعار السيارات ،

هذا الركود الحالي قد دفع العديد من الوكلاء إلى تقليص حصصهم الإستيرادية من شحنات السيارات ،

كما دفع المصنعيين المحليين إلى تخفيض حصصهم الإستيرادية من مكونات الإنتاج .

أميك تتوقع ارتفاع مبيعات السيارات لـ 200 ألف بنهاية 2019

وأشار خبير السيارت أنه في حالة لجوء الوكلاء والموزعين إلى تخفيضات قسرية في الأسعار من خلال

التنازل عن كامل هوامش ربحيتهم لمواجهة حملات المقاطعة ” خليها تصدي ” وحالة الجمود التي

يشهدها السوق وعودة النشاط من جديد ، فإن الناتج النهائي سيكون قلة المعروض بشكل حاد ، الأمر

الذي يتسبب في زيادة الأسعار بشكل كبير وفقًا لقانون العرض والطلب ، مما يؤدي إلى عودة ظاهرة

” الأوفر برايس ” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى