تطوير شركة النصر للسيارات على طاولة مباحثات التعاون مع باكستان

ضمن شركات قطاع الأعمال العام

ناقش وزير قطاع الأعمال العام الدكتور محمود عصمت خطة تطوير شركة النصر للسيارات مع عددٍ من رجال الصناعة وأصحاب الشركات الباكستانية، وذلك ضمن مباحثات للاستفادة من الفرص المتاحة في الشركات التابعة للوزارة.

مباحثات بحضور رئيس شركة النصر للسيارات

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الوزير أمس مع وفدٍ من رجال الصناعة والمستثمرين وأصحاب الشركات الباكستانيين، بحضور الدكتور جوهر اعجاز وزير التجارة الفيدرالي، وساجد بلال سفير جمهورية باكستان الإسلامية في القاهرة، وذلك بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية، والذي حضره المهندس خالد شديد رئيس شركة النصر لصناعة السيارات، ورشا عمر مساعد الوزير لتطوير المشروعات، عماد مصطفى رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية.

وتناول الاجتماع مناقشة  عدد من ملفات التعاون المشترك والفرص الاستثمارية المتاحة في الشركات التابعة، بهدف تطوير وتحديث وإدخال تكنولوجيات جديدة بهدف زيادة الإنتاج وتوطين الصناعات الحديثة، والتواصل مع شركاء العمل من القطاع الخاص لطرح الخريطة الاستثمارية.

الاستثمارات الباكستانية

ومن جانبه؛ رحب الدكتور محمود عصمت بالوفد الباكستاني مؤكدا الاهتمام بتعزيز وتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية والعمل على جذب المزيد من الاستثمارات فى مجالات الصناعة المختلفة مشيدًا بالتعاون المثمر بين البلدين، موضحًا مجالات عمل الوزارة والقطاعات والأنشطة المتنوعة التي تعمل بها الشركات التابعة، والجهود الجارية لإعادة الهيكلة وتطوير الأداء وإتاحة فرص استثمارية متنوعة أمام الاستثمار الأجنبي.

كما أكد عصمت أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا باستغلال الأصول، وتحقيق أقصى استفادة منها وحسن إدارتها بما يضمن زيادة عوائدها، موضحا ترحيب الوزارة وانفتاحها التام للتعاون والشراكة مع القطاع الخاص والاستعانة بخبراته في تطوير الشركات التابعة.

وانتقل الاجتماع إلى عدد من الشركات التابعة للوزارة إلى جانب شركة النصر؛ شملت شركة كيما والفرص المتاحة فيها لصناعة الزجاج المستخدم في الخلايا الشمسية بالإضافة لبعض الشركات الأخرى، حيث خلص الاجتماع إلى قيام فريق فني بإعداد تقارير لرصد حالة الشركات في إطار بدء التباحث بشأنها، وأشار الوزير إلى ضرورة عقد لقاءات لمزيد من التباحث حول المشروعات التي اهتم بها المستثمرون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى