أبو الفتوح يوضح سر ارتفاع أسعار السيارات رغم تراجع الدولار في السوق الموازية

قال الكاتب محمد أبو الفتوح رئيس تحرير موقع «إيجيبت أتوموتيف» في برنامج دراسة واقتصاد المذاع على راديو 9090، الذي يقدمه الإعلامي عبد الفتاح مصطفى، أن أسعار السيارات هذه الفترة تعتبر وهمية وتعد من نسج الخيال وليس لها علاقة بالواقع، نتيجة للظروف التي يمر بها الاقتصاد المصري، والذي أثر بشكل كبير على قطاع السيارات لأنها أحد أهم السلع الأساسية لقطاع كبير من المصريين كما إنها تعد حلم الكثيرين.

وأرجع رئيس تحرير «إيجيبت أوتوموتيف» الارتفاع الجنوني في أسعار السيارات إلى لجوء المشتري إلى السوق الموازية، وبالرغم من انخفاض الدولار الفترة الماضية في السوق الموازية إلا أن أسعار السيارات ارتفعت بنسبة تراوحت ما بين 15% إلى 20%، نتيجة تسعير الشركات للسيارات بالسعر القديم للدولار الذي قارب على 80 جنيها.

وأوضح «أبو الفتوح» أن عدم انخفاض أسعار السيارات بالرغم من تراجع سعر الدولار يرجع إلى وجود مدة زمنية تتراوح ما بين 45 يوما إلى 60 يوما، حيث أن شركات تصنيع السيارات تعتمد على خطط إنتاجية، يتم تقسيم الحصة السوقية على أجزاء ربع سنوية ليبدأ تسليم السيارات للوكلاء الرسميين خلال خط إنتاج وموعد استلام يستغرق 60 يوما حتى الخروج من الميناء.

نصائح هامة عند شراء سيارة 

وأضاف الكاتب الصحفي إنه شراء السيارة يعتمد على عدة عوامل، العامل الأول تحديد الاحتياجات وسبب شراء السيارة سواء للعمل أو الرفاهية أو للاستخدام العائلي، الثاني تحديد ميزانية شراء السيارة مقارنة بالأسعار، والأخير مدى اعتمادية السيارة.

ونصح رئيس التحرير بشراء السيارات عن طريق التقسيط، إذا كان متوفر سعرها كاش من خلال دفع مقدم السيارة وإيداع باقي المبلغ كشهادات أو ودائع بنكية والاستفادة من فوائدها في دفع الأقساط، نظرا لارتفاع فوائد بعض الشهادات بعدد من البنوك.

التاجر هو المتحكم في أسعار السيارات المستعملة

كما أوضح أن أسعار السيارات المستعملة المتحكم الرئيسي فيها هو تاجر السيارات، نظرا لعدم قدرة الكثير من مالكي السيارات من بيعها بشكل مباشر وسريع إلا من خلال التجار، سواء عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي أو سوق السيارات المستعملة.
كما يتم تحديد سعر السيارات المستعملة في هذه الفترة بشكل عشوائي وطريقة خاطئة، حيث يتم مقارنة سعرها بسعر مثيلتها الجديدة «الزيرو».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى